الجزيرة - المحليات:
أعرب الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة في مصر عن سعادته، بفوز المركز بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة بمجال جهود المؤسسات والهيئات، مؤكدا أن ذلك خير تتويج وتقدير لجميع العاملين في المركز القومي للترجمة بمصر، ومصدر للشعور بالزهو والفخر لما تحظى به هذه الجائزة العالمية المرموقة من مكانة في صدارة جوائز الترجمة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الدكتور مغيث أن الفوز بهذه الجائزة العالمية الرفيعة حافز كبير لبذل كل الجهد في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، والإفادة من ذلك في دفع مسيرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ودعم خطط التنمية والتطور في البلدان العربية، مؤكدا أهمية دور جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في مد جسور التواصل المعرفي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى.
وأشاد مدير المركز القومي للترجمة في مصر بتوجه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة التي تشرف على الجائزة بإقامة حفل تسليمها كل عام في إحدى العواصم والمدن العالمية بما يسهم في ترسيخ عالمية الجائزة ويعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها، كإحدى آليات مبادرة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأوضح أن الجائزة استطاعت منذ انطلاقها أن تستحوذ على اهتمامات كل المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالترجمة وكذلك المترجمين في جميع دول العالم، من خلال موضوعيتها ونزاهتها ونبل أهدافها، إلى جانب قيمتها المادية والمعنوية، مما يجعلها عن جدارة خير حافز للمترجمين لاختيار أفضل الأعمال التي يتم ترجمتها وبذل كل الجهد في إتقان الترجمة بما يؤهلهم للترشح للجائزة ونيل شرف التنافس للفوز بها.
واقترح مدير المركز القومي للترجمة في مصر بحث إمكانية منح الجائزة مناصفة لمؤلف العمل الذي يتم ترجمته مع المترجم لتحقيق مزيد من التفاعل بين الثقافات، كذلك بحث إمكانية تخصيص فرع في الجائزة لشباب المترجمين تحت 35 عاما تشجيعا ودعما للأجيال الجديدة من أجل مزيد من التنشيط لحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية.