بيروت - وكالات:
أعرب مجلس الأمن الدولي عن «إدانته الشديدة» للعمليتين الانتحاريتين اللتين وقعتا السبت في مقهى بمدينة طرابلس في شمال لبنان وأسفرتا عن سقوط تسعة قتلى و37 جريحًا.
وفي بيان بالإجماع، أعرب أعضاء مجلس الأمن الـ15 عن «صدمتهم من هذا الاعتداء الإرهابي الذي تبنته جبهة النصرة».
وأشار المجلس إلى ضرورة ملاحقة منفذي ومنظمي الاعتداء و»طلب من الجميع في البلاد التعاون بشكل فاعل مع السلطات اللبنانية في هذا المجال».
وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن «دعوا جميع اللبنانيين إلى المحافظة على الوحدة الوطنية أمام محاولات زعزعة البلاد» وجددوا التأكيد على ضرورة «امتناع لبنان عن الانخراط في الأزمة السورية».
وكرر أعضاء مجلس الأمن دعمهم لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي اللبنانية.
وكان الجيش اللبناني أعلن هوية الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداء. وجاء في بيان للجيش أنه «نتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل في منطقة جبل محسن، تبين أن العملية الإرهابية نفذها انتحاريان هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان».
إلى ذلك أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية بأن القوى الأمنية تنفذ أمس الاثنين عملية مداهمة في سجن رومية «بحثًا عن الممنوعات».
وأوضح بيان صدر عن «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة» أن قوى الأمن الداخلي قامت صباح أمس بعملية أمنية داخل سجن رومية، بحيث نقلت عددًا من السجناء من المبنى «ب» إلى المبنى «د».
وأضاف البيان أن بعض السجناء قاموا بأعمال شغب وعمدوا إلى افتعال حرائق احتجاجًا على الإجراءات الأمنية التي تنفذها العناصر المكلفة بحراسة السجن.
وعمد بعض السجناء إلى إحراق اسفنج، إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وفرضت قوى الأمن الداخلي والجيش إجراءات أمنية مشددة في محيط السجن بقطر كيلومترين.