حاول خافيير أجيري مدرب اليابان إبعاد نفسه مجدداً عن التلاعب في نتيجة مباراة بالدوري الإسباني لكن هذه القضية ألقت بظلالها على الفريق الذي يستعد لبدء رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم. وستبدأ اليابان مشوارها في كأس آسيا اليوم باللعب مع المنتخب الفلسطيني الذي يظهر في المسابقة لأول مرة وسط توقعات بأن يحقق الفريق حامل اللقب انتصاراً كبيراً.
وتعرض المكسيكي أجيري لأسئلة حول القضية بعدما ورد اسمه الشهر الماضي ضمن تحقيق يتعلق بمزاعم تلاعب عندما كان يتولى تدريب ريال سرقسطة لكنه نفى تورطه في أي خطأ.
وقال أجيري للصحفيين «لقد عقدت مؤتمراً صحفياً للحديث عن الأمر منذ أسابيع ولن أجيب على هذا السؤال».
وأضاف «لقد شاركت في كأس العالم أربع مرات والكأس الذهبية أربع مرات وكوبا أمريكا ثلاث مرات وفي كل هذه البطولات كنت أتحدث فقط عن كرة القدم وهذا ما أريد فعله في ظهوري الأول بكأس آسيا.»
وتبقى اليابان مرشحة قوية للفوز باللقب رغم البداية المتوسطة تحت قيادة أجيري الذي تولى المسؤولية عقب إخفاق الفريق في اجتياز الدور الأول بكأس العالم في يونيو - حزيران الماضي. ويشعر أجيري بالثقة في قدرة فريقه على التأقلم سريعاً مع أفكاره والظهور في نهائي كأس آسيا في 31 يناير - كانون الثاني الجاري.
وقال أجيري البالغ عمره 56 عاماً «نحن أبطال آسيا ونرغب بكل تأكيد في الدفاع عن لقبنا. يجب أن نحترم كل المنافسين الآخرين البالغ عددهم 15 لكن لدينا ثقة في أنفسنا».
وأكد أجيري أنه لن يتعامل باستهتار بمواجهة المنتخب الفلسطيني الذي تأهل للمسابقة لأول مرة بعد فوزه بكأس التحدي.
وقال المدرب المكسيكي «تأهلت فلسطين عن جدارة وستشارك في المسابقة لأول مرة ويجب أن نحذر من هذا الفريق.
لدى المنافس آمال ورغبة كبيرة في اللعب ويجب أن نحذر من سرعته في الهجمات المرتدة.»