مكة المكرمة - واس:
اعتمد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، الخطة الإستراتيجية لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للسنوات الخمس المقبلة من (1436-1440هـ).
وأوضح عميد المعهد الدكتور عاطف أصغر، خلال تقديمه لخطة المعهد في المجلس التنسيقي للبحث العلمي بجامعة أم القرى، الذي عقد أمس، بقاعة الاجتماعات في مقر الجامعة بحي العابدية في مكة المكرمة، برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وبحضور مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي الدكتور زكي بن شاكر صديقي، وعضوية نخبة من القيادات الأكاديميين في الجهات ذات العلاقة في الجامعة بالبحث العلمي.
وبين الدكتور عاطف أصغر، أن الخطة استشرافية للمستقبل تم وضعها بناء على مؤشرات مدروسة، وتلبي الاحتياجات بإذن الله، لافتًا النظر إلى أن المعهد سيعمل خلال السنوات الخمس المقبلة على خمسة محاور هي: التحفيز وتطوير العمل والبحوث والاستشارات والتدريب ونقل المعرفة، كما تشتمل أن يكون معهد شاملاً لمعلومات الحج والعمرة والزيارة والاستثمار والتنمية المستدامة.
وتحدث عن الرؤية والرسالة للخطة التي من شأنها بمشيئة الله تحقيق تطلعات ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ، في خدمة ضيوف الرحمن ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتطرق عميد المعهد في حديثه، عن إنجازات المعهد خلال العام المنصرم، التي من أهمها: تنفيذ 70 دراسة وبحثًا، وتقديم 40 برنامجًا مستمرًا، والمشاركة بـ 39 ورقة علمية، و27 براءة اختراع 7 منها أرسلت لمكتب إدارة الملكية الفكرية و11 مسجلة و9 قيد التسجيل، مشيرًا إلى أن الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة القادم، الذي ينظمه المعهد سنويًا، تقدم إليه 39 ورقة علمية.
من جانبه تحدث وكيل المعهد للمشروعات البحثية الدكتور فاضل عثمان، عن الجوانب التنفيذية، مبينًا أن المحاور التي يعمل عليها المعهد تحمل أهدافًا متنوعة وذات واقعية يمكن تنفيذها على أرض الواقع من خلال الخطوات التي تم تحديدها والخطط البديلة حتى لا يتوقف سير العمل وشرح بالتفصيل الخطوات الإجرائية لكل محور والجدول الزمني المطلوب لتنفيذ كل هدف لتلك المحاور.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا، اهتمام مدير الجامعة بشأن البحث العلمي وكل ما يتعلق به وعلى وجه الخصوص معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الذي يعد بيت الخبرة للبحث العلمي في مجال الحج والعمرة، لافتًا إلى أن المجلس التنسيقي يسعى إلى الارتقاء بالبحث العلمي وتوحيد الرؤية لدى كافة الجهات ذات العلاقة بالعمل البحثي.
بدوره شدد مساعد الوكيل لشؤون البحث العلمي أمين المجلس التنسيقي، على أهمية التكامل بين كافة الجهات المعنية داخل الجامعة لتتحقق الرؤية المتكاملة للجامعة، بحيث يكون عملاً منظمًا ومتكاملاً يحمل هدفًا واحدًا وقيمة واحدة بإذن الله للرقي بمنظومة البحث العلمي بالجامعة. بعد ذلك فتح باب الحوار والمناقشة.