القاهرة - علي البلهاسي:
أكد رئيس الاتحاد العربي للأسمدة الدكتور عبد الرحمن جواهري سعي الاتحاد إلى استقطاب شركات خليجية وأجنبية للاستثمار في صناعة الأسمدة في مصر والدول العربية؛ لما لها من الأهمية في توفير 70 % من الغذاء للعالم العربي.
وأشار إلى أن الدول العربية - ومنها مصر والمغرب وتونس ودول الخليج - تنتج ملايين الأطنان من الأسمدة الأزوتية التي يحتاج إليها العالم لإنتاج الغذاء، وأن هذه الدول لديها الإمكانات من الغاز والمواد الخام والعمالة الرخيصة ووسائل النقل، كما في مصر. وتابع بأن الاتحاد العربي يسعى في الفترة القادمة، التي يتولى فيها رئاسته، إلى تطوير صناعة الأسمدة في المنطقة العربية والخليج. وهناك استثمارات سعودية، ولها مصانع عملاقة في مجال السماد «لمجموعة سابك»، وكذلك قطر لها 6 مصانع للأسمدة في منطقة الخليج. مشيراً إلى أن السعودية ستنجز مشروعين جديدين للسماد.
وأوضح جواهري خلال المؤتمر الصحفي الخاص بانعقاد الملتقى السنوي الـ 21 للأسمدة، الذي سيعقد بمدينة الغردقة أوائل الشهر المقبل، أن إجمالي مبيعات الأسمدة للدول العربية ارتفع بنسبة 2 % ليصل إلى 232 مليون طن، وذلك على الرغم من تباطؤ معدل الطلب العالمي، كما أن مبيعات الأسمدة سجلت نسبة 78 % من إجمالي المبيعات، وقد تم تقديرها بنحو 175 مليون طن. وأشار إلى أن الاستخدامات الصناعية قد زادت نسبتها إلى 23 مليون طن؛ ففي العام الماضي 2014 ارتفعت القدرة الإنتاجية العالمية من الأسمدة بمعدل 5 % عن العام السابق؛ لتضيف زيادة في الأمونيا بنحو 6 ملايين طن وحامض الفوسفوريك بمليونَيْ طن والبوتاس 4 ملايين طن. وأضاف بأنه من المتوقع أن تشهد المبيعات العالمية من الكبريت انتعاشاً على مستوى العالم في الطلب على الأسمدة ووارداتها، كما أنه من المتوقع زيادة التجارة العالمية في منتجات الأسمدة مع نمو متوقع في الأسمدة البوتاسية.