الجزيرة - الرياض:
بيّن راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن البنك حقق 4.352 مليون ريال أرباحاً صافية لفترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بزيادة 10.3 % عن الفترة نفسها من العام السابق. كما بلغت أرباحه الصافية 1.060 مليون ريال خلال الربع الرابع مقابل 1.030 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2.9 %.
كما أكد الراشد استمرار توجُّه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة، ومواصلة تنمية مركزه المالي؛ إذ بلغت القروض والسلف 133.490 مليون ريال كما في 31/ 12/ 2014، مقابل 131.191 مليون ريال للعام السابق، وذلك بارتفاع قدره 1.8 %. كما بلغت الاستثمارات 46.963 مليون ريال مقارنة بمبلغ 43.538 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 7.9 %، وبلغت ودائع العملاء 164.079 مليون ريال كما في 31/ 12/ 2014، مقابل 153.200 مليون ريال للعام السابق، وذلك بارتفاع قدره 7.1 %، فيما بلغت الموجودات 214,589 مليون ريال كما في 31/ 12/ 2014، مقابل 205.246 مليون ريال للعام السابق، وذلك بارتفاع قدره 4.6 %.
وأشار الراشد إلى أن إجمالي دخل العمليات بلغ 8.012 مليون ريال خلال الاثني عشر شهراً، مقابل 7.074 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 13.3 %. وأوضح الراشد أن أنشطة البنك المصرفية الرئيسة حققت نمواً مستمراً، وقد بلغت ربحية السهم للعام الحالي 1.45 ريال، مقابل 1.32 ريال للعام السابق. ومما ساهم في ارتفاع ربحية البنك للاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2014 الزيادة في صافي العمولات الخاصة، والتحسن في دخل الخدمات البنكية.
وبيّن أن التوصية لدى الجمعية العامة للمساهمين هي بتوزيع 1.050 مليون ريال أرباحاً عن النصف الثاني من عام 2014م، بواقع 35 هللة للسهم الواحد؛ ليصل إجمالي الأرباح الموزعة عن عام 2014 مبلغ 2.190 مليون ريال، بواقع 73 هللة للسهم الواحد، مقارنة بما تم توزيعه في عام 2013، الذي بلغ 72.5 هللة للسهم الواحد على أساس 30.000 مليون سهم.
وأضاف الراشد بأن قوة المركز المالي للبنك تتمثل في متانة وجودة أصوله وتنوعها؛ ما ساهم في تحقيق معدلات نمو ثابتة ومتواصلة، تعكس مدى التزام البنك بالاستراتيجيات التي اعتمدها مجلس الإدارة، والتي تتجاوب مع طموحات مساهمي البنك وتنمية العائد على حقوقهم، ومواصلة الحفاظ على معدلات توزيع الأرباح الملائمة لمساهميه، على الرغم من زيادة رأس المال الأخيرة.
كما أشار إلى التطوُّر النوعي الذي حققه البنك في تحديث قنواته وخدماته الإلكترونية، الذي يؤكد حرص والتزام البنك على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه، وتوفير مساراً إضافياً للحصول على الخدمات المصرفية الاعتيادية من أي مكان أثناء التجوال دون الحاجة لتحمُّل عناء الوقوف في صفوف الانتظار، وذلك بالإضافة إلى شبكة فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.