إلى الأبِ القائدِ الملكِ المفدّى ووليَِّ العهدِ وزيرِ الدفاعِ ووليِّ ولي العهدِ والوزيرِ البارزِ والمُبارزِ وأميرِ قصرِ الحكمِ الواعدِ والجنودِ البواسلِ حماة الوطنِ والمواطن، أنتم في العيونِ والمقل، وفي القلوبِ لكم المقر، وللشهداءِ نعمَ المستقر، نباركُ الجهود، ونعزِّي أنفسَنا وذوي الجنود، ونشكرُ للقيادةِ تلكَ الريادة، وكريمَ الرعايةِ والمواساة، والموتُ حقٌّ، وخيرٌ أن يموت الأبطالُ شهداء من موتٍ لابدّ منه في تلكَ الساعةِ ولو على فراشٍ لأسبابٍ دون الشهادةِ التي هي مطلبٌ لحسنِ الختام فلا نامت أعين الجبناء...
كلما زاد جاهل في التحدي
زاد إصرار جندنا للتصدي
كلما لملم الطغاة الحثالة
فرّق الجمع بارود جندي
كلما شوه الفكر أذناب فكرٍ
فاح من فكرنا طيب وردي
كلما هم يأس نذل بداري
شتت الطهر ما بناه التعدي
نتبارى وقادة السعد تسمو
والوفيُّ الشعب يداً بيدي
فاخسئوا يا رعاع دوما فإنا
ندرك الغث والسمين نبدِّي