عواصم - وكالات:
كشفت اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن تسجيل 60 ألف قتيل سورية عام 2014. وقالت اللجنة، في تقرير نشرته أمس السبت: إن القوات السورية قصفت المناطق السكنية بأكثر من 11 ألف برميل متفجر، مشيرة إلى أن نحو 70 شخصا يقتل يوميا في سورية «مع ملاحظة أن نظام الأسد زاد من كمية استخدامه للمواد السامة والمواد الكيماوية». وأشارت إلى أن مليونين و800 ألف طفل حرموا من حقهم في التعليم ويعيشون بظروف يومية بائسة ومعقدة وغير صحية، مضيفة أن هناك «ثلاثة ملايين و242 ألف مهجر خلال عام 2014».
ووصف التقرير العام المنصرم بأنه «الأكثر دموية منذ اندلاع الثورة في وجه نظام الأسد»، مشيرا إلى أن مقتل 10 أشخاص يعتبر وفق المعايير الدولية «جريمة إبادة جماعية»، يتوجب المحاسبة عليها. وتابع أن «تنظيم داعش قطع وقتل واعتقل ونكل ومارس أبشع أنواع العقاب والصلب لكثيرين وأنه ارتكب أبشع وأضخم مجزرة في يوم واحد، حيث أعدم نحو 700 شخص».
وقال التقرير الحقوقي إن المنظمات الدولية وتقاريرها قدرت عدد المعتقلين والمفقودين بنحو 215 ألفا، لافتا إلى أن لديه 150 شهادة موثقة حول هذه النتائج. من جانب آخر، فقد نفذت القوات التي تقودها الولايات المتحدة 12 ضربة جوية على مقاتلي داعش في سوريا منذ الجمعة تمت جميعها باستثناء واحدة قرب مدينة كوباني السورية المتنازع عليها.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس السبت إن الضربات التي نفذت قرب كوباني أصابت وحدتين كبيرتين تابعتين لتنظيم داعش ما أدى إلى تدمير 15 من مواقعه القتالية. وأضافت أن الضربات دمرت أيضا مبنى تابعا لداعش ووحدة تكتيكية.
وقال البيان إن ضربة أخرى في سوريا قرب الحسكة دمرت منشأتي حراسة تابعتين لداعش.
وشنت قوات تابعة للولايات المتحدة ودول مشاركة أخرى ثلاث ضربات جوية في العراق أصابت جسرا قرب أربيل تسيطر عليه داعش ودمرت مركبتين للمتشددين قرب الرمادي وموقعين قتاليين لداعش قرب الموصل.