نعم توقف القلم وتجمد الحبر على الورق -لا أدري لماذا - ولكن كما يقال في كل المناسبات إذا كان الحدث أكبر من توقع الإنسان تجدنا لا نستطيع أن نعبر -وإذا كان الشخص المخاطب أكبر من المدح كيف لك أن تعطيه حقه وهو أكبر من كلماتك - أنني أكتب ليس لشيء ما ولكن لشيءْ دفعني للكتابة - شعوري تجاه ملكنا الغالي عندما سمعت بنبأ دخول ملكنا الغالي المستشفى لإجراء فحوصات طبية أثارني ذلك الخبر وعيناي وقلبي يراقبان الحدث ودعواتي الصادقة لملكنا عبدالله الخير فهنيئاً لنا بك ودعواتنا لك بالشفاء العاجل جعله طهوراً أن شاء الله لا أدري بالفعل ماذا أكتب وبأي أسلوب أنثر كلماتي وعباراتي لعل صداها يصل القلب والوجدان- نعم يعجز قلمي عن التعبير وتقف الكلمات صامتة أمام سمو صفاتك نعم أنت يا عبدالله الخير بمثابة الورود لتلك القلوب المتلهفة والأرواح المتعطشة أراك يا ملكنا في عيون أمي وهي دامعة أراك في دعواتها لك بالشفاء العاجل، فأراك في عيون الناس وتلهفهم لرؤيتك عبر التلفاز - يراقبون وضعك ويحمدون الله على سلامتك - لقد اجتمعت بك جميع معاني الإنسانية نعم لقد رأيت الجميع يدعو لك وهذا ليس من فراغ وإنما من حب الإنسان النابع من قلوب فياضة وهذا الحب ليس حب مواطن لملك وإنما حب إنسان لإنسان هموم الدولة أمام عينيك حرصك على شعبك ووقوفك مع الدول وحرصك على التآلف وعدم الانشقاق نابعة من ملك أحس بشعبة يا لك من ملك عظيم نعم سأتحدث عنك شعراً، ونثراً، لم لا وأنت من يستحق ذلك، فأي يراع وأي حبر يستطيع أن يعبر عن مشاعرنا - عن مشاعري ومشاعر أسرتي - يا من يحمل وسام الامتياز على صدره فلا يعرف إلا الإخلاص والحب، نعم أراك في عيون الثكالى، في عيون الناس وهي تلهج بالدعاء لك بأن يشفيك الله دعوات من ثكالى من أرامل من شيوخ كبار في السن بقلوب صادقة محبة لملك أعطاهم الكثير، وأخيراً لا أملك إلا الدعاء لك بالشفاء وأن يلبسك لباس العافية يا حبيب القلوب ولسان حالي يقول (شفاك الله يا ملكنا المحبوب) محبوب الجميع ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر.
وقفه : ها هو لساننا.. مصحوب بكلامنا.. مصحوب بدعواتنا.. لمن هو حبنا.. للملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.