بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكدت ندوة القيمة الاجتماعية والاقتصادية للشركات العائلية التي نظمتها غرفة القصيم ان نظام حوكمة الشركات يمثل سياجاً منيعاً لها في وجه الكثير من المشكلات المالية والادارية ويوفر لها الحماية اللازمة من التفكك و الاندثار. وقال الامين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن الخضير ان الشركات العائلية تمثل قيمة اقتصادية على مستوى العالم وإنها تسهم في التنمية والناتج المحلي من خلال العائدات الجيدة التي تحققها للاقتصاد الوطني، منوهاً بأن الشركات العائلية توفر العديد من فرص العمل والتوظيف وتؤمن مصادر الدخل لألآف الاسر والافراد , لافتاً الى ان مجلس الغرف دعا الى الاتفاق على آلية واضحة و فاعلة لإعادة تنشيط هذا النوع من الشركات لما لها من قيمة اقتصادية ومكانة في السوق السعودي.
واستضافت الندوة عبدالعزيز الحميد عضو جمعية الاقتصاد الذي تحدث عن الاهمية الاجتماعية للشركات العائلية ودورها الاقتصادي ومقومات نجاحها والتحديات التي تواجهها وأوضح الحميد أن نسبة الشركات العائلية في المملكة تمثل 95% من إجمالي الشركات العاملة في السوق و بقيمة استثمارية تتراوح ما بين 350 إلى 500 مليار ريال وأن العائدات المالية للشركات التي توظف اكثر من250 ألف شخص تجاوزت 175 مليار ريال حسب آخر الاحصاءات المتوفرة لعام 2010م.
مشيراً الى نسبة الشركات العائلية بالمملكة التي تحولت الى شركات ذات مسئولية محدودة تبلغ 67% في حين أن نسبة 23% منها تحولت الى تضامنية مبيناً أن مزايا التحول الى شركات مساهمة تكمن في حل المشكلات التمويلية و الادارية و السماح بالاستثمارات الاجنبية و امكانية الدخول الى سوق الاوراق المالية و سهولة تطبيق نظام الحوكمة وإعادة تقييم الاصول والاموال.