الجزيرة - وهيب الوهيبي:
سخرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا كامل ترتيباتها لمواجهة الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها مناطق نزوح ولجوء الأشقاء السوريين حالياً وشرعت الحملة الوطنية السعودية على توزيع المواد الإغاثية الشتوية ضمن برنامجها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» على الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية حرصت على إيصال المساعدات الإغاثية من الكسوة الشتوية ضمن جدول زمني وضع مسبقاً وفق خطط مدروسة لتغطي مختلف المناطق التي يتواجد بها النازحون السوريون في الداخل السوري واللاجئون منهم في دول الجوار تجاوباً مع التوقعات بعواصف ثلجية محتملة، لا سيما وأن الأشقاء يتواجدون في مناطق ذات مناخ بارد جدا خلال هذه الفترة من العام وأن أغلبهم يعيشون في ظروف معيشية صعبة ومستويات متدنية نتيجة ما يعصف ببلادهم من أحداث.
وأضاف السمحان أن الحملة الوطنية السعودية قامت بشحن وتفويج كميات من مختلف المواد الإغاثية الشتوية بلغ مجموعها نحو (3) مليون قطعة شتوية متنوعة إلى جميع مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان لاستكمال توزيعها على الأشقاء السوريين بمعدل (926) ألف قطعة لكل مكتب يتم توزيعها على اللاجئين في الأردن والمنطقة الجنوبية من الداخل السوري، وتركيا والمنطقة الشمالية من الداخل السوري، إضافة للاجئين المتواجدين في لبنان، حيث تم تصنيع هذه المساعدات بمواصفات عالية الجودة ، حيث وصلت تباعا عبر ميناء العقبة في الأردن وميناء مرسين جنوب تركيا وميناء طرابلس اللبناني.
وأوضح السمحان أن الحملة الوطنية السعودية قامت بتغطية كل من مخيم الزعتري بشكل كامل، بعدد بلغ نحو (160) ألف قطعة شتوية ونحو (50) ألف قطعة أخرى غطت مخيم الأزرق ، إضافة لـ(40.000) أربعين ألف قطعة شتوية تم توزيعها على أسر الأرامل وأمهات الشهداء والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة في عدة مناطق أردنية تضمنت (منطقتي الخالدية وصبحا وصبحية في محافظة المفرق ، ومنطقة عنجرة في محافظة عجلون، ومخيم الشهيد عزمي المفتي في إربد) ، إلى جانب (54.000) قطعة شتوية تم توريدها لمناطق محافظة درعا جنوب سوريا تم توزيعها على الأسر السورية النازحة في مناطق (الرفيد وغدير البستان) في ريف حوران.