إن ذلك أمر مرجعه إليك.
فمن غيرك يعرف ما تريده، أو يحتاجه
إذا كنت في انتظار وقوع شيء. أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحاً لتجلس عليه.
فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء.
وذلك أفضل، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً.
فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن، فذلك هو الذي فعلت شيئاً حياله. لذلك لا تتوقع أي شيء آخر.
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض.
لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها. أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين. فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد. فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم. كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك.
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من اتباع قدراتك وميولك المفضلة.
اجعل حياتك أفضل، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة «أفضل».
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً.