مانيلا - د ب ا:
أعلنت الشرطة الفلبينية امس الخميس مقتل صحفية، في أول هجوم يستهدف الصحفيين في البلاد هذا العام.
وكانت نيرليتا ليديسما / 48 عاما/ في انتظار استقلال إحدى وسائل النقل العام بالقرب من منزلها في مدينة بالانجا في إقليم باتان على بعد 53 كيلومترا غرب مانيلا عندما تم قتلها.
وقالت الشرطة إن شخصين على متن دراجة بخارية أطلقا النار على ليديسما أربع مرات على مسافة قريبة ، مما أدى لوفاتها على الفور.
وقال مسؤول الشرطة فريدريك أوبار «تلقت الضحية تهديدات بالقتل قبل الهجوم»، مضيفا «يبدو أنها كان لها أعداء كثيرون.
ربما يكون ذلك بسبب شيء كتبته ، ولكننا مازالنا نحقق في جميع الاتجاهات».
ويشار إلى أن جماعات حرية الإعلام العالمية صنفت الفلبين على أنها أحد الأماكن الأكثر خطورة على حياة الصحفيين في العالم.
وقال الاتحاد الوطني للصحفيين في الفلبين إنه إذا ثبت إن قتل ليديسما يتعلق بأمر كتبته ، فأن عدد الصحفيين الذين قتلوا بسبب عملهم في الفلبين سوف يصل إلى 172 صحافيا منذ 1986 .
وأضاف الاتحاد إن ليديسما تعد الصحفية الـ 31 التي يتم قتلها منذ عام 2010 تحت إدارة الرئيس بينينو أكينو.