جدة - الجزيرة:
في رسالة وجهها إلى وزير خارجية فرنسا السيد لورون فابيوس، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني الهجوم الإرهابي على مكتب صحيفة شارلي ايبدو في باريس يوم 7 يناير 2015 والذي أدى إلى مقتل عشرة من الإعلاميين وشرطيين حسب التقارير الصحفية.
وأعرب الأمين العام، في رسالته، عن تضامنه مع الحكومة والشعب الفرنسي في الظرف الحزين الذين يمر به الوطن، متقدماً بتعازيه الخالصة لعائلات الضحايا.
وجدَّد الأمين العام موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكل أصنافه وتجلياته، مؤكداً الحاجة لحشد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة واجتثاث ظاهرة ترويع الأبرياء والتي تهدد النسيج المجتمعي وتتسبب في هوة بين الثقافات والأديان.
كما أعرب الأمين العام عن قناعته بأن المبادئ المؤسسة للجمهورية الفرنسية المتمثلة في الحرية والمساواة والإخاء ستنتصر من دون شك وأن الأفعال الإرهابية سوف لن تقضي على التعدد الثقافي والتعايش.