الدكتور أحمد فؤاد باشا صدر له كتاب (الحسن بن الهيثم ومآثره العلمية ضمن سلسلة كتاب العربية.. وجاء فيه: لقد عرف الأقدمون مكانة ابن الهيثم وفضله وقدروا نبوغه وعلمه فقال ابن أبي أصيبعه: (لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي ولا يقرب منه وكان دائم الاشتغال كثير التصنيف وافر التزهيد).
وجاء في دائرة المعارف البريطانية أن ابن الهيثم كان أول مكتشف ظهر بعد بطليموس في عالم البصريات وصل إلى أعلى درجة من التقدم بفضل الله ثم بفضل ابن الهيثم.
ويقول جورج سارتون شيخ مؤرخي العلم المعاصرين (أن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة (الفيزياء) بل أعظم علماء الفيزياء في القرون الوسطى ومن علماء البصريات القليلين المشهورين في العالم كله).
لقد أعطى ابن الهيثم حياته كلها للعلم بحثاً وتحقيقاً وتأليفاً وابداعاً لأنه كان يرى أن تحقق ذاته وحياته لا يكون إلا في العلم.