خصصت مجلة (الأدب الإسلامي) ملف عددها الـ(84) عن الأديب د. محمد بن سعد بن حسين - رحمه الله -. واشتمل الملف على السيرة الذاتية، وجاء فيها:
وُلد في عودة سدير الواقعة شمال مدينة الرياض عام 1350هـ، وتلقى علومه الأولية في مسقط رأسه، وأُدخل الكتاب في الرابعة من عمره، وفي الخامسة كُفّ بصره بسبب الجدري.
وفي سن الثانية عشرة أرسله والده إلى الرياض للجلوس إلى العلماء، فدرس على جملة منهم، مثل الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم ومحمد بن إبراهيم. وابتُعث إلى مصر فنال الماجستير من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1395هـ، والدكتوراه من قسم الأدب والنقد في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
وقد تحدث عدد من الأدباء والنقاد والإعلاميين الذين عرفوا الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين، فقال الدكتور عبدالله العسيلان: عرفت فيه عالماً وأديباً وباحثاً، يتعشق الكلمة والحرف، ويعيش معها بعقل واعٍ وإدراك واسع المدى.
وقال الدكتور حسن الهويمل: خلّف للمكتبة الأدبية مجموعة من الكتب والدراسات التي تُحسب على التراث والأدب السعودي، وإسهاماته ستظل مرجعاً للدارسين والباحثين في الأدب العربي.
وقال الدكتور محمد العوين: لن أنسى لابن حسين حرصه على طلابه، وحثه لهم على سرعة الإنجاز.. وفضله على الأدب السعودي لا يمكن أن يغفل عنه منصف.
وقال الدكتور عبدالله الحيدري: إن الواجب على المؤسسات العلمية والثقافية أن تكرمه، وأن تعقد عن جهوده حلقات نقاش، تلقي الضوء على أعماله، وتذكّر الأجيال الجديدة بأعماله.