بخمس وعشرين لوحة تستعد الفنانة التشكيلية نجلاء بنت محمد السليم لإقامة معرض جديد في برنامج معارضها التي خرجت بها من دائرة المشاركات الجماعية التي أثبتت من خلالها أنها تحمل بصمة وخصوصية تجعلها تطير خارج السرب بجدارة، وتحلق إلى مسافات أعلى نحو الوصول إلى أهداف قد رسمتها منذ أن أخذت على نفسها أن تكون بحق وريثة أبيها في مجاله الفني.
المعرض القادم للفنانة نجلاء السليم لا زالت تتحفظ على الإعلان عنه حالياً لما يحمله من مفاجآت تخص مكان العرض والثيمة أو الفكرة التي استلهمت منها أعمالها، وتقول إنه لا ينفصل عمّا سبقه من حيث الهوية الفنية لها التي تبحث من خلالها في أعماق تجربة والدها مع إضافة ما يمكنها من تحريك التكوين العام للعناصر بما يحقق التطوير والأخذ بالتجربة إلى مساحة تجمع بين روح التجربة الأصل وبين إحساسها وقدراتها المعاصرة، مشيرة إلى أنها كانت ولا زالت ترى أن للمرأة في أعمالها مكانا ومكانة، كما تلمح إلى أن المعرض سيكون نقلة جديدة في تجاربها الفنية، وعن منطلق ثقتها بجديدها قالت إن تجربتها في دبي وفي باريس وما تلقته من إشادات نقاد وآراء الحضور خصوصاً في المجتمع الباريسي كانت كافية لأن تنطلق بها نحو آفاق أكبر.