لقد قمت بعمل مقارنة بين ما يحصل عليه العاملون عندما يتم فتح أي مؤسسة تعليمية واستقدام العمال كسائقين فإنهم يحصلون على معدلات راتب 1200 ريال شهرياً، ولكن إليكم بعض معدلات أرقام الرواتب بين قسم البنين وقسم البنات في نفس المدارس التجارية، فمثلا في قسم الأولاد الوكيل يتقاضى راتب وقدره 8000 آلاف ريال والمعلم راتب 6000 آلاف ريال والإداري براتب وقدره 4000 آلاف ريال، وفي نهاية كل فصل دراسي يتقاضى كل منهم شيكا بمبلغ وقدره 500 ريال وجبة عشاء ويحسب لهم الإجازات وأعذار الغياب لأنهم يعملون ويكدون إضافة إلى الاستئذانات أثناء الدوام غير محسوبة. وفي المقابل هناك قسم للبنات فالوكيلة تتقاضى راتب 1700 ريال والمعلمات 1500 ريال والإداريات 1200 والعاملات 900 ريال والاستئذان محسوب والغياب ولو بعذر طبي غير مقبول وتخصم الإجازات ويرفع تقرير كل شهر عن عدد مرات التأخير ويخصم من الراتب بغياب يوم.
لقد جاء القرار بتوحيد الرواتب للمعلمات بمبلغ 5600 ريال ومع ذلك ما زالت المعاناة للمعلمة تأخير 3 مرات بغياب والأعذار غير مقبولة ودوام الخميس مفروض بعكس قسم البنين لا توجد هذه الأنظمة، فأصبح الكل يستلم هذا المبلغ لكن بنقص 150 ريالا لكل موظفة شملها القرار لماذا؟ لم يجد أحد إجابة من المسؤول عن حفظ حقوق هؤلاء الكادحات. إدارية يتساوى راتبها مع سائق باص ويستلم إضافة على ذلك مكافأة على عمله ويحسب له ساعات إجازة وتقبل أعذار الغياب، ومنهن من تحمل الثانوية ومنهم الدبلوم ومنهم البكالوريوس وتتقاضى نفس الراتب ومحاسبة على كل حركة في المدرسة، ويخصم منها الغياب ولو كان بعذر.. فمن المسؤول أي شكوى أو مناقشة منهن في الوضع تكون النتيجة الاستغناء عنها والحجة في ذلك لا نرى لهن أي عمل مهم!! لو كانت الإداريات لا أهمية لهن في الكادر التعليمي لماذا أوجدت هذه الوظائف، لماذا تعاني المرأة هذا الوضع بينما قسم البنين ينعمون بالأمن والأمان وطيّب الرواتب.
هنا.. من المسؤول لحفظ حقوق الإداريات في مدارسنا الخاصة.
- الجوهرة العنزي