جلسنا نشتكي ونتشاكى لعدة سنوات، ونحتج بهدوء على الصورة السلبية التي نظهر فيها في الأفلام الغربية والامريكية بالتحديد. وفي حالات كثيرة يظهر المسلمون في بعض الدول الاوروبية والمدن الامريكية ليحتجوا ويتظاهروا ضد فيلم يسيء للعرب والمسلمين.
ولكن الحكماء من العرب والمسلمين وصلوا إلى اقتناع بقولهم: «لنترك الكذاب يكذب مرة وعشر ومائة حتى يعجز من الكذب ثم ينطق بالحقيقة». ونجحت حكمة زعماء العرب والمسلمين ولا يصح الا الصحيح. وبالأمس طلعت علينا شركات الانتاج السينمائية البريطانية بانتاج فيلم عن الاختراعات الإسلامية، وأظهرونا ولاول مرة بمظهر أكثر من ممتاز كصناع للحضارة الاوروبية. الفيلم أثار ضجة في القارة الاوروبية وفي جميع الولايات المتحدة الامريكية.
وحينما شاهدت الفيلم تذكرت آلاف الافلام التي أنتجتها «هوليوود الصهيونية في أمريكا» والتي ركزت في الدرجة الاولى على تشويه الإسلام والمسلمين بشتى الطرق. فمن منا لا يتذكر فيلم التعويذة والذي أظهر القائد الاسلامي صلاح الدين الايوبي-كمهرج تحركه نزواته الشخصية... وأيضا فيلم (جنكيز خان) وكذلك فيلم (الاحد الاسود) وفيه تبرز أنياب الصهيونية لتنهش في سمعة العرب والمسلمين.