ذو العقل
قال الشاعر:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
وقال الشاعر ابن سبيل:
هَنِي من قلبه دُلُوهٍ وممنوح
حاله كما حال (البغل) من غذاها
بين الأظلة كنه السدو مطروح
همّه رقاده والروابع نساها
معجم موضوعات في القرآن الكريم
أُلِّفَتْ في هذا الباب كتبٌ عدة.. منها:
1 - الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم - محمد مصطفى محمد.
2 - الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم - محمد عوض العايدي (3 مجلدات).
3 - الجامع لموضوعات آيات القرآن الكريم - محمد فارس بركات.
وكتب عدد من العلماء مقدمات لهذا الكتاب، منهم الشيخ علي الطنطاوي الذي قال كلاماً جميلاً في مقدمته، وهو: ((بقي عليّ أن أشير إلى أن ترتيب الآيات في السور، والسور في القرآن الكريم توقيفي، ولو شاء الله لأنزله على الموضوعات، ولكن حكمة الله فيما أمر به على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الكتاب ليس فيه تبديل لما كان بأمر الله ولكن فيه فهرس لكتاب الله، يعين الباحث، ويفيد المجتهد، ويوفر على العالم والمتعلم وقتاً طويلاً، وجهداً كبيراً)).
4 - دليل الموضوعات في آيات القرآن الكريم.
5 - المعجم المفهرس لمواضيع (موضوعات) القرآن الكريم - مروان العطية.
6 - دليل الموضوعات في آيات القرآن الكريم - أسامة كامل أبو شقراء.
7 - وقفة تأمل في الكتاب العزيز - عبد العزيز بن عبد الله السالم (مقالات).
وقد تطفلتُ على الموضوع وبدأت في بحث أسميته (بعنوان جانبي) تأملات في كتاب الله، والعنوان الرئيس (معجم موضوعات في القرآن الكريم) أعان الله على إتمامه، وجزى الله خيراً من تبرع بمراجعته، وهو العلاّمة الشيخ محمد بن ناصر العبودي وغيره ممن سيُذكرون في البحث.
في مجالسنا
أخطاء تحدث في مجالسنا ونغفل عنها، كتبت عن بعضها، وقبل يومين رأيت خطأين صغيرين (ولكن مهمان)، الأول: وضع أحدهم ركبته على الثانية، فحدث أن قدمه توجهت لجاره (شبه مقلوبة) فتوجه بطن الحذاء (الكندرة) لجاره.
الثاني أحدهم تحمس لإلقاء بعض الطرائف والقصص فتوجه بجسمه لبعض القوم ونسي الآخرين الذين أصبحوا خلفه تقريباً.
صغيرة لكن هامة
كان أحد كتّابنا يكتب تحت هذا العنوان، ولعله (سمير شما) في جريدة المدينة، وأقصد بالصغيرة الهامة: بلاط دورات المياه الأبيض حين يأتي فوقه تراب وماء فيصبح منظره سيئاً، نسميه (الرطرط) أو (الرطارط)، هذا في الدورات التي لا تُنظف باستمرار، والحل هو وضع بلاط بلون لا يبرز فيه ذلك المنظر، كالأسود أو البني أو نحوهما.
د. محمد الفريح
جزى الله الشيخ د. محمد بن فهد الفريح خيراً في مقاله عن الشيخ د. عبد الرحمن بن سليمان بن عثيمين - رحمه الله -، فقد أجاد وأفاد في ذلك المقال الذي نُشر يوم الخميس 3-3-1436هـ في هذه الجريدة، وبيّن أشياء من مناقب المرحوم لم تكن معروفة للبعض.
رحم الله الشيخ سعد الحصيّن
ورحم الله الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصيّن الذي توفي بعد أن قرأنا مقاله القيم عن (ك سنوك....) الرحالة المستشرق (عبد الغفار) الذي نُشر في هذه الجريدة بتاريخ 1-3-1436هـ، وأوضح فيه أشياء كثيرة مفيدة.
نسي أحدهم
أحدهم ألَّف كتاباً أثنى فيه على كثيرين ممن يستحقون الثناء إلا أنه نسي أحدهم، فصارت العبارة (أَحَدُهُم نسي أَحَدَهم).
(ص)
يضع بعضهم (ص) بدل صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسم رسول الهدى.
وهذا اختصار مخل، ولا يجوز بحق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومثله (ض) بدل رضي الله عنه.
والغالب أن من يفعل ذلك هم من أصحاب الأديان الأخرى، ولكن بعضنا يفعلها.
سَفير.. وسِفير
بعض السفراء بفتح السين، وبعضهم بكسرها، وهو صغار التبن يطير به الهواء (تذروه الرياح).
الشيخ
في لوحة كبيرة (طويلة عريضة)، على الدائري الشمالي بمدينة الرياض، كُتب عليها (ولا غيبة لمجهول) (الشيخ فلان فلان الفلان).
قلت: وليته لم يكتب الشيخ، وليته أيضاً وضع (ابن) بين اسمه واسم أبيه، فذلك أفضل بكثير من الموجود الآن، وشكراً له إن بدّل اللوحة أو عدّل فيها، وتواضع، فمن تواضع لله رفعه.
انشقت السماء
أشير للآية الكريمة {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ})، التي ذكّرتني بما كان آباؤنا يقولونه حين يزداد المطر فيقولون (حَقَّتْ)، فإذا زاد قالوا (انشقَّتْ السماء).