مقديشو - رويترز:
أصيب أستاذ جامعي بجروح بالغة في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة الصومالية مقديشو أمس الأربعاء في هجوم قيل إن متمردين يقفون وراءه إذ إنهم تعهدوا بمواصلة الهجمات بالرغم من أنهم خسروا أرضًا في هجوم عسكري. ولم تعلن جماعة الشباب الصومالية مسؤوليتها على الفور عن تفجير السيارة لكنها نفذت من قبل هجمات مماثلة كثيرة. ويوم الأحد الماضي سقط أربعة قتلى في مقديشو في تفجير سيارة نفذته جماعة الشباب. وقال ضابط الشرطة عيسى أحمد لرويترز: «كانت قنبلة مزروعة على الأرجح تم التحكم فيها عن بعد وأضاف أن حركة الشباب وراء التفجير. ولم يتضح ما إذا كان الأستاذ الجامعي هو الهدف المقصود. وقال مصدر بمستشفى المدينة: إن المصاب في غيبوبة وفي حالة حرجة. واضطرت حركة الشباب للخروج من معاقلها الرئيسة في جنوب الصومال ووسطه بفعل عمليات قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية.
لكن محللين يقولون: إنه مازال بمقدور الحركة شن هجمات كر وفر لإعاقة مساعي الحكومة المدعومة من الغرب لاستعادة النظام في بلد يكافح لإعادة البناء بعد حرب استمرت أكثر من عقدين.