الجزيرة - المحليات:
أدان وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل العملية الإجرامية الدنيئة التي قام بها مجموعة من المجرمين البغاة ونتج عنها استشهاد قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية العميد عودة معوض البلوي، والعريف طارق حلوي وإصابة اثنين من زملائهم في جديدة عرعر، داعيًا الله أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وأن ينزلهما منازل الشهداء، ويخلفهما في أهلهما، فقد كانا في رباط يسهران على حماية الدين والوطن، وأن يشفي المصابين.
واستنكر الوزير هذه الجريمة النكراء والاعتداء الغاشم على الوطن ورجال أمنه التي استطال فيها بعض المتطرفين والخوارج على دماء المسلمين وجمعوا في هذا البغي والعدوان الظالم العديد من الجرائم والآثام وهي من الإفساد في الأرض، ومن أعمال المفسدين الإجرامية المخالفة لشرع الله ومن قام بها مرتكبون لأنواع متعددة من كبائر الذنوب، باستباحة الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال الخاصة والعامة، وتفجير المساكن والمركبات، وتخريب المنشآت، ومعلوم حرمة الدماء المسلمة أو المعصومة وسفك دماء المسلمين بغير وجه شرعي وهو عمل إجرامي وإرهابي بغيض ومقيت من فئة ضالة منحرفة مجرمة استباحت حرمة الدين وبلاد المسلمين ولا يمت للإسلام بصلة، وأمر لا يقره شرع ولا عقل سليم، بل يخدم أعداء الوطن والأمة، ولا تصدر إلا من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة، وهو عمل يدل على فساد نية هؤلاء المجرمين الخونة وكذب ما يدعون به من أنهم يستهدفون فئة خاصة بل المقصود من جرائمهم إلحاق الضرر والأذى بالإسلام وأهله في كل مكان.