ثورة شرفية يعيشها نادي الفيحاء هذا العام بعدما أعلن الفيحاويون وقفهم وقفة رجل واحد لخدمة ناديهم في الاجتماع التاريخي الذي عقده رجالات الفيحاء بضيافة معالي الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني وفي منزل معاليه بمدينة الرياض وبحضور أكثر من مائة وخمسون عضو شرف من أصحاب المعالي والسعادة من أبناء مدينة المجمعة من عدة مناطق ، حضورا لأجل الفيحاء وأثمر حضورهم عن إعلان تأسيس هيئة أعضاء شرف النادي والمجلس التنفيذي ، فبالإجماع اختار شرفيو نادي الفيحاء معالي الشيخ عبدالمحسن التويجري رئيساً لهيئة أعضاء الشرف وتم كذلك اختيار الأستاذ سامي الرشيد نائباً لهيئة أعضاء الشرف ، وتم خلال ذلك الاجتماع التباحث حول أوضاع النادي ومتطلباته ليأتي الدعم على قدر الحضور فأعلنت إدارة النادي عن مجموع التبرعات التي قاربت الستة ملايين ريال .
وتم خلال الاجتماع الفيحاوي الأجمل في تاريخه عن الإعلان عن أعضاء المجلس التنفيذي الذي سيتولى متابعة النادي ومتطلباته ، فتم اختيار المربي الفاضل الأستاذ إبراهيم العمر ومعه كل من الأساتذة ( إبراهيم التويجري وأحمد التركي وحمد الجعوان وحمود المزيني و خالد الدهش وخالد الثميري إضافة إلى رئيس نادي الفيحاء الأستاذ سعود الشلهوب وأمين عام النادي الأستاذ ناصر اليوسف ) . وتم خلال الاجتماع كذلك إطلاع أعضاء الشرف على خطة عمل الإدارة خلال دورة المجلس الأولى من عام 1432 وحتى 1436 والمشاريع الاستثمارية للنادي وتأسيس نظام البطاقات الشرفية للانضمام لهيئة أعضاء الشرف .