مبادرة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، بتكريم عدد من الخطباء المتميزين في مناطق المملكة، فكرة جيدة في محتواها، وتحمل في ثناياها تشجيع الخطباء على التميز والاهتمام في إعداد الخطبة والتجديد فيها والتطوير والارتقاء بها، لما للخطبة من أهمية كبرى ودور فاعل في التأثير في المجتمع وتوجيهه الوجهة السليمة، والنهوض به إلى ما يعود عليه بالنفع العاجل والآجل، متى ما أعطيت حقها في الإعداد والإلقاء، مع استشعار الخطيب هذه المسؤولية العظمى والأمانة الملقاة على عاتقه، فمبادرة معاليه دافع لجميع الخطباء لاستشعار هذه المسؤولية التي تستوجب على الخطيب أن يعد الخطبة الإعداد الجيد المستند إلى الكتاب والسنّة في وسطية واعتدال، بعيداً عن المبالغات والتهويل والتهييج، وهذا التكريم يأتي في إطار سعي معاليه لتطوير خطط الوزارة المستقبلية لتحقيق رسالة المسجد السامية في تعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم والمساهمة في رقي المجتمع، من خلال خطب الجمعة ومشاركة الخطيب في أمن المجتمع، مبيناً معاليه أنّ الوزارة لن تتأخر في إعداد أي برنامج يخدم بيوت الله من صيانة وترميم وتجهيزها بجميع احتياجاتها من فرش وغيره لكي تظهر بالمظهر اللائق بها. وفق الله معاليه وسدد وبارك في الجهود.
- مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم