الجزيرة - عبدالله الفهيد:
بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار عقد مجموعة من ورش العمل التعريفية بجوائز التميز السياحي في دورتها الخامسة لهذا العام.
وفي هذا الإطار نظم فرع الهيئة بمنطقة القصيم، بالتعاون مع شركة ألف للنشر (الشركة المنظمة للمسابقة)، ورشة عمل في مدينة بريدة يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 30 ديسمبر 2014م. وقد اشتملت الورشة على مقدمة ترحيبية من الأستاذ إبراهيم بن علي المشيقح، مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مدينة القصيم، تلتها بيانات تفصيلية عن أهمية الجوائز بالنسبة للقائمين على صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية، وحض الجميع على المشاركة والإسهام في هذه المناسبة. وقامت «شركة ألف إنترناشونال» بعرض آلية تقديم ملف ناجح لترشيحات جوائز التميز السياحي 2015، وتوضيح التواريخ الخاصة بالترشيحات والتصويت وعملية التحكيم وصولاً إلى المرحلة النهائية من خلال إعلان أسماء الفائزين في الحفل، والتشديد على حضور الجميع. وفي الختام فُتح باب الحوار والأسئلة حول الأمور المتعلقة بالجوائز من قبل الحضور.
الجدير بالذكر أن عدد الفئات الفرعية للجوائز هذا العام سوف ترتفع إلى أكثر من 37 فئة فرعية، تندرج تحت ست فئات رئيسية في القطاع السياحي. وتهدف الجوائز إلى تحفيز المؤسسات والأفراد لتحقيق أعلى المستويات في مجال تقديم المنتجات والخدمات، ومواصلة تطوير سياحة الأعمال، سواء على مستوى الشركات أو المصطافين الذين يزورون السعودية لمشاهدة أماكن الجذب المتعددة. وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أعلنت بدء استقبال الترشيحات لجوائز التميز السياحي السعودي في دورتها الخامسة، التي سيتم توزيعها في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 9 - 13 جمادى الآخرة 1436هـ (29 مارس - 2 إبريل 2015م)، بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك على الموقع المتخصص: www.sauditourismawards.com حتى تاريخ 12 ربيع الآخر منتصف فبراير عام 2015، من خلال الجمهور وكذلك العاملين في الصناعة.
وتضم الفئات الرئيسية للجوائز: الوجهات السياحة، المأكولات والمشروبات، صناعة السياحة، وسائل الإعلام السياحية، الفنادق والإيواء والعاملين في السياحة. أما فئة «أفضل طاهٍ شاب» الفرعية في العام الماضي، التي شهدت مسابقة طبخ مباشرة أمام لجنة التحكيم، فسيتم استنساخها بعد النجاح الذي لاقته في ست فئات فرعية، تحت عنوان «العاملون في السياحة».