تتربع دهانات الجزيرة، عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط، على قمة منتجي الدهانات في المملكة، وتقود سوق الدهانات في المنطقة حتى غدت بوصلة هذا السوق، وتعمل على توسيع أنشطتها داخل المملكة وخارجها، وتنويع ابتكاراتها، وتطوير منتجاتها، وتصنيع دهانات عصرية عالية الجودة وآمنة بيئياً، باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وتسريع عملية الإنتاج، ومواكبة متطلبات السوق، وتوفر أنظمة طلاء متكاملة للبناء معتمدة عالمياً، تلبي حاجات العملاء ورغباتهم، وتعد حلولاً مبتكرة لما يواجهونه من تحديات لدى التفكير في طلاء منازلهم ومكاتبهم ومشاريعهم العمرانية، وتنسجم مع التوجهات الحديثة في العالم على الصعيد المعماري في جوانب الصحة والسلامة والبيئة، وبناء شراكة مع العملاء والمجتمع، تنبع من روح المسؤولية، والارتقاء بصناعة الدهانات، وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز مكانتها في الأسواق المحلية والعربية والعالمية.
وأن تحمل شركة وطنية بحجم دهانات الجزيرة شعار (الجودة) فهذا يعني بذل جهود مضنية، وطرح استثمارات عالية؛ ليكون الشعار حقيقة واقعة، تحقق المردود المادي والصحي للمستهلك، وتساهم فعلياً في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني وحماية البيئة لجيل اليوم وأجيال المستقبل. فالجودة هي المعيار الأساسي الذي تحرص على تطبيقه في منتجاتها وجميع مفاصل أعمالها، وترى في هذا المعيار أحد أهم السبل لتعزيز علاقة الثقة المتبادلة مع عملائها في السوق السعودية والأسواق الخارجية. وتتمثل رؤى واستراتيجيات دهانات الجزيرة في التزام إدارتها وجميع الفنيين والإداريين والعاملين فيها بتطبيق متطلبات الجودة بصورة عامة، وبتطبيق متطلبات نظام إدارة الجودة الشاملة بصورة خاصة، وبالالتزام بتقديم أفضل المنتجات وفق المعايير الدولية، واستخدام أفضل وأجود المواد الأولية والآلات والتجهيزات لتقديم كل ما من شأنه تعزيز رضا العملاء، وتعتمد إدارتها سياسة التطوير المستمر لكوادرها ولجميع الأعمال الإنتاجية والفنية.
إيمان دهانات الجزيرة بدورها بوصفها شركة رائدة لا يقتصر على تصنيع منتجات ذات جودة عالية ومميزة فحسب، بل يمتد إلى الشراكة المجتمعية الفعالة جنباً إلى جنب مع شرائح المجتمع كافة. ومن يستعرض مسيرتها سيكون على يقين من أن عجلة الإنتاج وبرامج الشراكة المجتمعية تسيران لديها في خطين متوازيين؛ ما أكسبها ثقة أوسع وسمعة أفضل في أوساط المجتمع.
«الدهانات الذكية» والاستدامة
تشير مصادر دهانات الجزيرة إلى أنها ستكشف خلال عام 2015م عن منتجات جديدة، تُعد ثورة في عالم الدهانات. وقد أضافت لقائمة منتجاتها مجموعة «الدهانات الذكية» التي تمتلك العديد من الخصائص والمزايا المتفردة، وتتمتع بأعلى درجات الجودة الفائقة، وصُممت لتتيح أعلى مستويات التحمل، وتتمكن من الصمود في وجه شتى العوامل والظروف المحيطة، وتلائم الاستخدامات والبيئات كافة، وتحافظ على صحة الإنسان واستدامة البيئة معاً، وهي عالية الكفاءة والاعتمادية، وتتناغم مع متطلبات الحياة العصرية.
مجموعة «الدهانات الذكية» - كما يذكر المهندس ناصر بن محمد الرميح نائب المدير العام في دهانات الجزيرة - تجمع بين الاستدامة والفعالية وتعدد المهام والقدرة الفائقة على التحمل.
ودهانات الجزيرة هي الشركة الوحيدة التي تقدم لجمهور المستهلكين هذه المجموعة، التي تحمل صفات تركز وتدور في محورها الرئيس حول الاستدامة وصحة وسلامة البيئة، وتواكب التطلعات العالمية في هذا الإطار، إضافة إلى أنها متعددة الوظائف والاستخدامات، فضلاً عن دورها في الحماية والجمال. وتتمثل هذه المجموعة بمنتجات دهانات الجزيرة الصحية المسؤولة بيئياً المعتمدة للأبنية الخضراء المستدامة وللمستشفيات وغرف العمليات، والمقاومة للميكروبات، والمقاومة للحريق، والتي تتصدى لظاهرة الكتابة والرسم على الجدران، والمضادة للتكربن، والمعالجة للتشققات، والخاصة بالطرق والأرضيات. ومن منتجاتها التي تضمها المجموعة (الجزيرة أوكسي كير) الدهان الصحي الذي ينقي الهواء الداخلي للمباني، ويقوم بتحسين جودته لاعتماده على تقنية تثبيط غاز الفورمالدهايد وامتصاصه من مختلف مصادره، ويستخدم في غرف المنزل جميعها، وكذلك في المستشفيات وغرف المرضى، ويتوافر بألوان واسعة. وكذلك (الجزيرة نوفل) الذي يتميز عن سواه من المنتجات الأخرى بنضارة ألوانه وسهولة تنظيفه وضعف رائحته ومقاومته لانتشار اللهب ومقاومته للميكروبات، وإضفائه فخامة وبهاء على الأماكن التي تتزين به، ويمنحها أبعاداً رحبة ولمسة نهائية رائعة، قلَّ مثيلها، إلى جانب توفيره بيئة صحية لقاطني المباني. وأيضاً (الجزيرة أنتي ميكروبيك Agion) أول طلاء يقضي على الميكروبات بتقنية أيونات الفضة في الشرق الأوسط، الذي يعمل على التعقيم لتجنيب ضرر الميكروبات والتقليل من انتشار العدوى داخل غرف العمليات والولادة بالمستشفيات والمختبرات الطبية ومعامل تصنيع وتعبئة المواد الغذائية.
ودهانات الجزيرة من الشركات السباقة في السعي نحو الاستدامة؛ إذ كانت أول شركة خارج أمريكا تحصل على شهادة (Green Seal) للمنتجات المستدامة، وهي بالطبع حاصلة على شهادة الآيزو لإدارة البيئة 14001، ولم يتوقف سعيها نحو الاستدامة عند إنتاج مواد تخلو من كل المؤثرات السلبية على الإنسان والبيئة، بل تصاعدت لتصبح شاملة عبر مفهوم دراسة (دورة حياة المنتج) التي تبحث في الاستدامة ابتداء من مصدر المواد الخام، مروراً بطريقة التصنيع والتوريد والتطبيق، وانتهاء بسلامة التخلص من الفضلات الصناعية بعد الاستخدام. وقد تبنت منذ أمد طويل التوجه نحو الأبنية الخضراء المستدامة في إطار دورها ومسؤوليتها الاجتماعية في المحافظة على البيئة والصحة.
كما أضافت لقائمتها منتجات جديدة بتقنيات مبتكرة، كمنتجيها الديكوريين الخارجيين (الجزيرة صلد) المعد لتحمل المناخ القاسي في الشرق الأوسط، و(الجزيرة ظلال) المقاوم لالتقاط الأتربة والغبار والظروف الجوية على اختلافها، إضافة إلى منتجيها الديكوريين الداخليين (الجزيرة شموخ) و(الجزيرة وهاج).
شهادات عالمية بجهود محلية
وفق نظرة بعيدة المدى - بحسب المهندس ناصر بن محمد الرميح - لا تدخر الشركة جهداً خدمة للمستهلك والمجتمع، واضطلاعاً بمسؤوليتها في الإسهام بالنهضة العمرانية الحديثة في المملكة والمنطقة، مع المحافظة على البيئة والصحة وأداء دور أكبر في الحماية والسلامة العامة. وقد حصلت على شهادات تعد مفخرة لها، بوصفها شركة دهانات وطنية، مؤكدة حملها لواء حماية البيئة والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، واستخدامها مواد أولية خالية من المواد ذات المخاطر الكبيرة على البيئة والصحة، كالفورمالدهايد المصنف مادة مسببة للسرطان وAPEO (Alkylphenol ethoxylates) والأمونيا، وتنخفض نسبة المواد العضوية المتطايرة (VOC) فيها؛ لتسهم منتجاتها في توفير بيئة داخلية آمنة لمنفذي الدهانات ولقاطني الأبنية، متبنية مفهوم الأبنية الخضراء المستدامة وباذلة المساعي لتأمين الحماية والسلامة العامة. وامتداداً لنجاحاتها المستمرة على مدى 35 عاماً حافلة بالإبداع والابتكار، وضعتها بقوة على خريطة قطاع الدهانات عالية الجودة على المستوى المحلي والشرق أوسطي والإفريقي، وجدارتها بالثقة الواسعة حتى على المستوى العالمي، فقد تفردت بحيازتها للكثير من الشهادات العالمية على مستوى الشركات العاملة في مجالها، وتُوّجت بوصفها أول شركة دهانات خارج أمريكا بشهادة (Green Seal) لدهاناتها المسؤولة بيئياً المعتمدة للأبنية الخضراء المستدامة وفق تصنيف نظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، مصاعدة سعيها نحو الاستدامة ليصبح شاملاً عبر مفهوم دراسة (دورة حياة المنتج)، كما توجت بشهادة (Exova Warringtonfire) لمنتجاتها المقاومة للحريق، مؤكدة قيامها بمسؤوليتها الاجتماعية، وتلبيتها لأكثر المعايير والمواصفات العالمية تقدماً بما يوسع فرص إنقاذ الأرواح والممتلكات، وحماية المشاريع والمنشآت الكبرى من خطر الانهيار، وحصلت على شهادة إدارة الصحة والسلامة المهنية OHSAS 18001 وعلى شهادة الآيزو لإدارة البيئة 14001 وكذلك على شهادة الآيزو لإدارة الجودة 9001، إضافة إلى شهادة الجودة السعودية (SASO).
منجزات بحجم الطموحات
تلك المؤسسة التجارية الصغيرة ذات الطموحات والتطلعات الكبيرة التي تأسست عام 1979م في مدينة الرياض بمسمى دهانات الجزيرة سرعان ما أثمرت جهود مؤسسَيْها الكريمين محمد عبد الله ناصر الرميح وسعود مرشود إبراهيم الرميح، من خلال رؤيتهما وتفانيهما نحو تحقيق نمو متوازن، بإرساء القواعد المتينة لشركة رائدة في صناعة الدهانات على مستوى الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتمكنت الشركة من تبوؤ مركز الريادة في تطوير وإنتاج دهانات إبداعية عالية الجودة، وتنامت قدرتها على التصنيع لتصل إلى 200 ألف طن سنوياً في العام 2011م من مجرد 4000 طن سنوياً عند التأسيس، ورفعت حجم طاقتها الإنتاجية بإنشائها مصنعاً آلياً هو الأول من نوعه في المنطقة، يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً بطاقة إنتاجية تبلغ120 ألف طن سنوياً؛ لتصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى نحو 320 ألف طن سنوياً.
لدهانات الجزيرة تجارب ناجحة ومنجزات كثيرة؛ فقد كانت شركة الدهانات الوحيدة التي تضمنتها قائمة أكثر 100 علامة تجارية سعودية رواجاً، ووسعت شبكة معارضها لتبلغ أكثر من 600 معرض؛ لتحافظ على صدارتها للشركات العاملة في حقل الدهانات بالمنطقة من حيث عدد قنوات التوزيع، محدثة من خلالها نقلة نوعية بأساليب وطرق عرض الدهانات لطابعها الفريد وتصميمها المميز، ودشنت أكبر معرض للدهانات في الشرق الأوسط بمساحة تصل إلى 3600 متر مربع، يضم أكثر من 100 لوحة و23 غرفة لعرض المنتجات، وافتتحت مقر إدارة إقليمية في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، ودخلت أسواقاً جديدة في القارتين الآسيوية والإفريقية، وانطلقت بالمؤتمر السعودي الثالث للدهانات والألوان الذي أقامته في جدة خلال شهر إبريل 2014م إلى العالمية، انطلاقاً من رؤية راسخة لديها بضرورة إثراء البحث العلمي في عالم الدهانات.
وقد شارك في هذا المؤتمر 33 باحثاً وخبيراً من 15 بلداً، هي (ألمانيا والنرويج وبريطانيا وفرنسا والنمسا وهولندا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا)، إضافة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين ومصر.
وشاركت بأوراق عمل في مؤتمرات عالمية، أحدها في هولندا للكيماويات والدهانات، عُقد أواخر 2013م، وآخر في أمريكا للدهانات المسؤولة بيئياً أُقيم في شهر فبراير 2014م، وكانت شركة الدهانات الوحيدة من خارج أمريكا وأوروبا التي تشارك فيهما بأوراق عمل.
كما شاركت في العديد من الملتقيات والمؤتمرات والمعارض، كملتقى تخطيط وتصميم المستشفيات بالرياض، ومؤتمر تأكيد الجودة لمواد البناء المستدامة، ومؤتمر الشرق الأوسط للحماية من الحرائق، ومعرض الخمسة الكبار في دبي، ومعرض البناء السعودي بالرياض. وأطلقت جائزة للفن التشكيلي باسم دهانات الجزيرة خلال الملتقى الأول للجمعية السعودية للفنون التشكيلية، الذي عُقد في فبراير الماضي. والجائزة هي الأولى من نوعها على الساحة التشكيلية في المملكة، تهدف إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع.
ورعت أول جائزة للإبداع الصناعي تطلقها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، إيماناً منها بأهمية دعم شباب الأعمال وتحفيزهم، وتطلعاً لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع منتجة لتطوير وتنمية الصناعة السعودية، وبإشراف أكاديمية دهانات الجزيرة (أول أكاديمية من نوعها بالشرق الأوسط متخصصة بالتدريب والتعليم علىطبيق الدهانات) أقامت الكثير من الدورات والورش التدريبية على تقنيات وفنون الطلاء، شارك فيها عدد كبير من المهندسين داخل المملكة وخارجها ومن المعلمين في مدارس التعليم الفني بمصر والبحرين، إضافة إلى الآلاف من فنيي الدهانات، فضلاً عن التدريب الإلكتروني عبر مختلف الوسائل التقنية الحديثة، بما فيها موقعها على الإنترنت وتطبيقَيْها الإلكترونيَّيْن للألوان والديكور iJazeera و iDecor على الأجهزة النقالة الذكية، وأسست بالشراكة مع «مجموعة السريع» مصنعاً لإنتاج مادة كربونات الكالسيوم ومشتقاتها في جدة، كجزء من خطتها الاستراتيجية في الاستثمار الصناعي التكاملي.
التوريد لكبرى المشاريع
ورّدت دهانات الجزيرة منتجاتها المسؤولة بيئياً المعتمدة للأبنية الخضراء المستدامة، مثل (الجزيرة نوفل)، ومنتجاتها المقاومة للحريق، مثل (الجزيرة فاير دامب 263)، إلى العديد من المشاريع الكبرى في المملكة، كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله المالي وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومطار الملك عبد العزيز الدولي وجامعة الملك خالد ومشروع صحن الطواف في الحرم المكي الشريف، وغيرها.
وفي سابقة هي الأولى على مستوى المملكة أسهمت في الحصول على شهادة تصنيف نظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) للأبنية الخضراء المستدامة، وذلك لمشروع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة (أرامكو) في الرياض، باعتبارها موردة الدهانات المسؤولة بيئياً المتطابقة مع مواصفات ومعايير (Green Seal).