الجزيرة - المحليات:
عبَّر المشاركون في جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين من الدول العربية والإسلامية والصديقة والمشرفون على الجائزة عن سعادتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العارض الصحي الذي ألمّ به قبل ثلاثة أيام؛ وتطلب نقله إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وقال المشرف العام على الجائزة المدير العام للشؤون الدينية للقوات المسلحة اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان: نحمد الله تعالى على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة، ومنها ما أسبغ علينا من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العارض الصحي الذي أصابه.
وأكد أن جميع رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة حالياً في منافسات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين، التي تشارك بها 26 دولة إسلامية وصديقة، كلهم يسألوننا عن خادم الحرمين الشريفين، ويدعون له بالشفاء الكامل، معربين عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إقامة هذه المسابقة الأولى من نوعها في العالم، المخصصة للعسكريين في مختلف دول العالم.
ووصف رئيس اللجنة المالية بالجائزة الأستاذ سليمان بن عبدالله الصبي خبر نقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى المستشفى بالمؤلم لكل إنسان، فما بالك بالإنسان المسلم، وبالأخص المواطن. وقد أسعدنا خبر وصورة استقباله لأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأنه بخير وصحة وعافية، فنسأل الله تعالى له الشفاء الكامل.
وقال كل من رئيس الوفد الأردني العميد أحمد خالد التميمي ورئيس الوفد اليمني العقيد حسن حسين الرصابي ورئيس الوفد المغربي الكولونيل عثمان عبدالله السطي ورئيس الوفد الموريتاني العقيد إسماعيل أحمد الشيخ سيديا ورئيس الوفد السوداني العقيد مجدي بابكر أحمد إن الجائزة قيمة معنوية كبرى؛ إذ إنها أراحت القلوب، ولها فوائد جمة؛ إذ تجمع بين البلدان الإسلامية على مائدة القرآن الكريم. ومما أسعدنا أن هذه الجائزة تم الإعداد لها بشكل جيد في مختلف المجالات الإدارية والثقافية والتحكيمية.. ومقر الإقامة والمسابقة وقاعة الاستماع للمتسابقين كلها متميزة؛ وكان لها الأثر الإيجابي للمتسابقين، كما أن الضيافة ممتازة جداً؛ ما يدل على الكرم المشهور عن أهل هذه البلاد، إلى جانب البشاشة والتبسم من جميع العاملين في اللجان.