تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام ينهي أسبوعاً مضطرباً لكنه أظهر دفاعاً من المشترين
افتتح المؤشر العام الاسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 8948 نقطة مدعوم بمعظم القياديات ما عدا سابك والراجحي حيث تراجع هذا الاسبوع وزن سابك في المؤشر العام لكن معظم شركات السوق حاولت الدفاع عن قيعانها رغم هبوط السوق بشكل حاد إلى مستوى 8042 نقطة حيث كان الحاجز النفسي 8000 نقطة ومكرر ربحية السوق هو الداعم الرئيسي لتقليص الخسائر والإغلاق عند مستوى 8409 نقطة تقريباً.
* * *
الأسبوع القادم موعود باختراق مؤقت للحاجز 9000 نقطة
يتوقع أن يستمر السوق في منطقة الحيرة على فاصل الحركة الأسبوعية وهو نمط كبير قد يأخذ وقتا طويلا مشابها لنمط الحيرة الذي حدث في النصف الثاني من العام 2012م، وعليه يمكن أن يصعد السوق الاسبوع المقبل ليكون ذروة سعرية عند مستوى 9050 نقطة ويغلق عندها ليشكل نمط شرائي قوي ويتوقع أن يكون القطاع البتروكيماوي محيد عن هذا الصعود غالباً بسبب بدء الموسم الرابع للنتائج المالية للشركات ولا تزال النظرة سلبية.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (906 نقطة) أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي
- السيولة المجمعة للسوق بلغت 48.5 مليار ريال بتراجع 4.7 % عن الأسبوع الماضي
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 279.2 مليون ريال في شركات متنوعة
- المؤشر العام ينخفض بنسبة 3.8 % الإسبوع الماضي وينهي العام بارتفاع بنسبة 0.91 %
- سهم سابك يتراجع وزنه في السوق إلى 13.7% وينهي الاسبوع على نمط بيعي
* * *
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط شرائي مرجح قاعه 8409 نقطة وقمته عند 9050 نقطة (مدعوم فنياً وأساسياً)
- سهم الراجحي من المرجح أن يبلغ قاعه عند مستوى قريب من 48 ريالا (قاع ديسمبر)
- سهم مصرف الإنماء إمتص خبر التوزيعات النقدية ويستهدف مستوى 22.5 ريالا
- الاتصالات السعودية لا يزال السهم القيادي الأكثر ترشيحاً لزيادة وزنه في السوق
- سهم معادن يستهدف مستوى 36 ريالا ومرشح لزيادة وزنه إلى 3% في المؤشر العام