(1) جميل أن نسعى وراء خصخصة أنديتنا الرياضية، والأجمل هو حديث الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، حول الكشف عن جديد الخصخصة للكرة السعودية خلال الأيام المقبلة، ولكن قبل هذا وذاك هل نحن مستعدون للخصخصة بما يتوافق مع طبيعة وخصوصية مجتمعنا المحلي؟ أشك في ذلك!!
(2) شئنا أم أبينا لا يزال أعضاء الشرف في رياضتنا السعودية هم المحرك والمحفز الأساسي لكثير من الفرق، فلولا وقوفهم ودعمهم السخي لما سارت كثير من الفرق نحو التألق وتحقيق البطولات، ونادي الاتحاد هو أحد هذه الفرق التي تحظى بدعم شرفي كبير من قبل أعضائه، لما يملكه من شعبية جماهيرية وحضور إعلامي كبير.
(3) الحديث الذي أدلى به عضو شرف نادي الاتحاد الدكتور عبدالإله الساعاتي تجاه إدارة البلوى، ومطالبته للرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل من أجل إقامة جمعية عمومية لنادي الاتحاد لاختيار رئيس لأعضاء الشرف، لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، فهو يحتاج وقفة شرفية صادقة من محبيه، فالساعاتي قال ما عجز عنه الآخرون وشخّص الداء وعليكم الدواء، فحال الفريق لا يسر ولا يتوافق مع تاريخه وإنجازاته كبطل كان يوما من الأيام ممثلا للقارة في بطولة كأس العالم للأندية.
(4) يبدو أن الجماهير الاتحادية لا تعوّل كثيرا على الإدارة الحالية لانتشال الفريق من وضعه المتردي، وهي التي استبشرت خيرا بفوزها وراهنت على نجاحها، ومُنيت النفس بعودة فريقها إلى سابق عهده، ولكن سرعان ما تبددت تلك الأماني والآمال.. بعد خسارته لأولى بطولات الموسم كأس ولي العهد من أمام ضيفه الهلال.. فالنادي ليس باستطاعته المنافسة على جميع البطولات المحلية في ظل تواضع لاعبيه الأجانب، فهم لا يشكلون أي مركز ثقل في الفريق.
السؤال الذي يتبادر إلى أذهان الكثير من الجماهير الاتحادية هو: أين الميزانية المفتوحة التي وعد بها منصور البلوي حين فوز شقيقه برئاسة النادي؟
عبدالقادر حامد الشملاني