الجزيرة - حسنة القرني:
أعلن أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال الدكتور عبدالعزيز المطيري عن انطلاق التسجيل للجائزة في دورتها الثالثة في فروعها الـ7، وشملت جائزة أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال وجائزة أفضل مشروع ناشئ، وجائزة أفضل مشروع قائم، وجائزة أفضل ريادي، وجائزة أفضل مرشد، وجائزة الأطفال الرواد، وجائزة أفضل ابتكاري.
وكشف أمين عام الجائزة لـ»الجزيرة» خلال المؤتمر الذي عقد أمس، نسبة فوز رواد الأعمال من السعودية بـ20 في المائة من إجمالي الفائزين على مدى سنوات الجائزة الثالث، مؤكدًا أن تواضع النسبة لا يعكس عدم وجود مشروعات ريادية في المملكة، لافتًا إلى أنه في المملكة عدة جوائز محلية تستهدف رواد الأعمال السعوديين داخلياً، معتبرًا أن الجائزة تلعب دورًا تكميليًا لبقية الجوائز المحلية الأخرى، فليس من أهداف الجائزة منافسة الجوائز المحلية.
وحول مدى تأثير المعايير المحددة والاشتراطات ذات السقف العالي للجائزة في عملية تضييق الفرصة أمام المتقدمين، أكد أمين عام الجائزة لـ»الجزيرة» إيجابية ذلك على المتقدمين، إذ إن من شأن المعايير المحددة والعالية -بحسب رأيه- أن تقيس مستوى رواد الأعمال لاسيما أن لها فئات ودرجات تعطي تصنيفا مهما ينعكس إيجابيا على المتقدم وإن لم يفز.
وعن نصيب المرأة من الجائزة مشاركةً وفوزًا، قال أمين عام الجائزة للصحفيين إن الجائزة لا تميز في ذلك، مؤكدًا أن مشاركة المرأة بلغت 48 في المائة نظير مشاركة الرجل التي بلغت 52 في المائة بنسبة فوز بلغت 30 في المائة.
وأوضح أمين عام الجائزة في كلمته خلال المؤتمر للصحفيين إن هذه الجائزة تهتم بالإبداع والفكر الخلاق، وإن إطلاقها للسنة الثالثة على التوالي يأتي استمرارا لحرص الصندوق على الالتزام مواعيدها المحددة، خاصة أن الجائرة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم وعلى مستوى الجوائز النقدية التي تصل قيمتها إلى 1000.000 مليون ريال سعودي.
وأضاف الدكتور المطيري أن الجائزة في دورتها الثانية 2014م حققت نجاحا باهرا، حيث بلغ عدد المتقدمين على موقع الجائزة نحو 600 مرشح، من 42 دولة، تم منح الجائزة لـ16 فائزا وفائزة، وحصول البروفيسور محمد يونس على جائزة أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال، منوها إلى أن الجائزة في دورتها الثالثة استحدثت جائزتين، هما جائزة أطفال الرواد والهادفة إلى تنمية روح الريادة في النشء، وهي تختص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و15 سنة، وجائزة أفضل ابتكاري للمبتكرين في ريادة الأعمال.
وأكد أن رواد الأعمال والمشروعات الفائزة تخضع لتقييم لجنة التحكيم المؤلفة من أشخاص محايدين من ذوي الخبرة في مجال المشروعات من داخل المملكة وخارجها، موضحا الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم الدولية في كل فروع الجائزة وفقا للخطط المعمول بها والمعتمدة من قبل لجنة الجائزة.
يذكر أن الجائزة انطلقت في المملكة عام 2013م برؤية من صاحب سمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، تهدف إلى تطوير القدرات الشبابية والمؤسسية في مجال ريادة الأعمال وتنمية المجتمع السعودي والخليجي والعالمي، وترسيخ دور رواد الأعمال وتنميتها.
وتعتبر الجائزة إحدى مبادرات صندوق المئوية الذي يعتبر جهة غير ربحية ولا يتبع أي جهة حكومية أو خاصة ويسعى الصندوق إلى تعميق الفكر الريادي وتنظيمه اعتمادا على فرق عمل من الخبراء والمهنيين والشباب المتخصصين في ريادة الأعمال. وسيستمر التسجيل من تاريخ 1-1-2015 وحتى 15-3-2015، ويمكن للجهات المعنية ورواد الأعمال التسجيل من موقع الجائزة www.abdulazizprize.org.sa