بريدة - صالح الشعيبي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مشاركة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير في تقديم الدعم المادي لعدد من المبادرات التعليمية والاجتماعية، كالعود الطيب، الذي تفوح رائحته، وتعم فائدته على الكثير، مضيفاً أن «روح المواطنة» تجلت في مسؤولية وفاعلية الخضير وهي الدافع الحقيقي الذي جعل منه سباقاً لتقديم ما لديه تجاه وطنه.
جاء ذلك عقب رعاية سموه لحفل توقيع مذكرة الشراكة بين الشيخ ورجل الأعمال محمد بن ابراهيم الخضير والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم؛ لتنفيذ جائزة محمد الخضير (للأداء المتميز) بمبلغ مليوني ريال لمدة أربع سنوات، وذلك في مقر الإمارة بمدينة بريدة.
وتأتي مبادرة الخضير تحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية ورجال الأعمال، بهدف رفع مستوى الأداء لجميع منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم بقطاعيها (بنين – وبنات) للفئات التعليمية والإدارية، وفق مراحل متعددة، وعبر لجان متخصصة، تراعي ضوابط الجوائز التربوية المقدمة من الأفراد والمؤسسات. وتحمل الاتفاقية مسمى «جائزة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير للأداء المتميز في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم» بوصفها شعار تقدير وتعزيز مادي ومعنوي ترفعه الإدارة لتكريم المتميزين من منسوبيها ومنسوباتها، تثميناً لجهودهم كقدوة عمل بين أقرانهم، ودافعاً لهم للمنافسة على الجوائز الوطنية الأخرى.
من جانبه أكد داعم الجائزة الشيخ محمد الخضير أن الوطن يحتاج منا الكثير، وأن ما نقدمه نحو أبنائه في قطاع التربية والتعليم ليس بالكثير، وما هو إلا جزء يسير من مسؤوليتنا تجاهه، وهو واجب اجتماعي تفرضه طبيعة ولائنا وحبنا لهذا الوطن ولولاة أمرنا الذين عودونا على المبادرات والمشاركات الفاعلة تجاه المواطن وخدمته، مضيفاً أن فكرة الجائزة تهدف إلى التنافس والارتقاء بمستويات معايير الأداء والإبداع في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم , وصولاً للمراكز الأولى في جوائز التميز داخل المملكة وخارجها، وهو ما يحقق نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان.
بدوره رفع مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته وتكريمه لتوقيع عقد الشراكة بين التربية والتعليم والشيخ محمد الخضير، مجزلاً بالشكر والتقدير للخضير على مبادراته ومساهماته في تعزيز معنى المشاركة الاجتماعية التي تمثلت في دعم ورعاية الكثير من مناشط وبرامج التربية والتعليم على مستوى المنطقة. وذكر الركيان أن الجائزة تستهدف العاملين في مدارس المنطقة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (بنين وبنات) في جميع مراحلها (الحكومية والأهلية) ومدارس التربية الخاصة والمعاهد والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات بالإدارة العامة للتربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم والموظفين والموظفات.