أمُرُّ بالغَيْمَاتِ
كالرِّيح أشْعِلُهَا
كالعِطْر أهدِيها
أبُثُّ في أحْداقِهَا لُغَتِي
وتُسْقِي لَهْفَتِي شَغَفاً
فَأُلقِي بَيْنَها رُوجِي ومِشْكاتي
***
هُنَا بَعْضي تَدَثَّرنِي
وبَعْضي ليْسَ مِنِّي
فَتُهْتُ ما بيْنِي وذاتِي
وشَدَّتْ مِعْطَفِي ولَهاً
فَكِدْتُ أنْسَى أنَّها بَوْحِي ومِرْآتِي
***
هُنا مَا زلْتُ مُتَّكِئاً
وبَعْضُ المُزْنِ تَتْبَعُني
فَأنَّى يَسْتَوي الجُودِيُّ
تَتْبَعُهَا المُثْقَلاتُ هُنَا
يَجْتَاحُهَا بَرْقٌ وهَذَا الرَّعْد آيَاتِي.
* *
(*) الرياض 2014 م
- أحمد آل مجثل الغامدي