تقول الكاتبة البندري الحصين في كتابها «واقع مفبرك»:
حينما كنت صغيرة كانت أحلامي كبيرة جداً، لدرجة يعجز والدي عن تقريبها لي. كنت أريد أن أكون كاتبة مشهورة.. وفي الوقت نفسه أكون مخترعة، وأخترع ما عجز العلماء عن اختراعه.. وكنت أريد أن أكون باحثة اجتماعية، أبحث عن كل من دفنه الفقر واليأس.. ومع هذا كله كنت أتمنى أن أكون طبيبة.. لم أستطع أن أحصر أمنياتي.. إنما عشت أتمناها، وأسعى دوماً لتحقيقها جميعاً.