(تراثنا العلمي العربي.. كما لو كان حلماً) بهذا العنوان صدّرت المجلة العربية عددها الجديد (457).. الذي خصصت ملفه الرئيسي لقراءة التراث العلمي العربي والإسلامي إبان عصور النهضة العربية عماً وابتكاراً وتراثا ومعرفة في مختلف العلوم والتطبيقية والتجريبية والنظرية.. حيث حفل العدد بمشاركات نخبة من المثقفين والكتاب على امتداد القطر العربي.. يستهلهم رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج حيث حمل مقاله الافتتاحي عنوان (تراثنا العلمي المفقود).. يتناغم معه في ذات الاتجاه جرافيك العدد الذي خصص لـ (نماذج من ابتكارات علمية اخترعها علماء مسلمون وعرب).. وفي ذات الاتجاه خصص كتاب العدد لكتاب: (الحسن بن الهيثم ومآثره العلمية) للدكتور أحمد فؤاد باشا..
وتواصل زوايا المجلة العربية وأبوابها تقديم الجديد المتفرد شكلاً ومضموناً.. حيث تطالع قراءها بتقرير عن (روديار كيبلينج) كاتب قصص ماوكلي فتى الأدغال.. فيما تمضي زاوية المجلة الجديدة «أعلام في الظل» التي يكتبها المثقف القدير الأستاذ محمد القشعمي بالكتابة عن الأستاذ عبدالله نور ـ يرحمه الله ـ في حين تقدم زاوية التراث قراءة استفهامية حول كتب التراث الإسلامي هل هي للأغنياء أم الفقراء؟.. كذلك تقرير بعنوان: شوارع الهند العربية.. وآخر عن سجاد الصلاة..
أما زاوية (حكاية قصيدة) التي يعدها الدكتور عبدالله ثقفان فتطل عبر حكاية (لسان الدين ابن الخطيب).. في حين تتناول زاوية (سينما) تقرير حول دينيش ديسوزا.. الرجل أعاد كتابة تاريخ أمريكا.. كذلك قراءة في اللحن والأداء ضمن الإطار الموسيقي بعنوان: مؤنس الغرباء.. كما تقدم المجلة عبر الكاتبة الأستاذة أحلام الفهمي قراءة مميزة حول تطورات الموت في الأدب الياباني.. أما بورتريه العدد فحملت ملمح الأستاذ المسرحي القدير محمد العثيم..
كما يواصل كل من الأستاذ الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عبر زاويته (تباريح) والشاعر والكاتب الكبير الأستاذ سعد البواردي عبر زاويته (ماقل ودل).. مصافحة القراء والتحليق بهم في عوالم المعرفة والثقافة.. إلى جانب ما تنشره المجلة العربية من قديمها المتجدد .. كما تنشر المجلة العربية عرضاَ لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية.. في حين حلّ الزميل مدير التحرير الأستاذ عبدالعزيز الصقعبي ضيفاً على الصفحة الأخيرة من المجلة العربية عبر زاوية (حتى نلتقي)..
وقد ضم العدد جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي..