إعداد - فواز أبو نيان:
الأستاذ سعد البواردي صدر له عن دار المفردات كتاب جديد بعنوان (ثرثرة الظهيرة). وقال الناشر: كثير منا ينتهز فرصة الظهيرة للاسترخاء ومطالعة الصحف، ثم يلقيها جانباً. ومنا من يقضيها في أحاديث مع من حوله حول شؤون الحياة. ويدعو الأستاذ سعد البواردي هذه الأحاديث بثرثرة الظهيرة.
ومن هذه الثرثرة الحرة، أو ما يدور حول مقالات الصحف. ويختار البواردي ما يثير ذائقته الأدبية والاجتماعية، ويجد في طرحه نفعاً أو متعة للقارئ، مبدياً رؤية ثاقبة في أسلوب يليق بكل مقام، من سخرية أدبية، أو توجيه تربوي، أو نقد اجتماعي، يحمل من المفاجآت ما يثري فكر القارئ، ويستجيب لذائقته.
ويقول الأستاذ البواردي في كتابه (ثرثرة الظهيرة):
) الدرجات التي كلفتني دقيقتين هبوطاً كلفتني خمساً أمثالها صعوداً.. الصعود إلى الأعلى هو الأصعب.
) مادتان أساسيتان لمدرسة الحياة (التجربة والممارسة). دون اجتياز لامتحانهما مجتمعتين بنجاح تظل جميع الشهادات الورقية مجرد وثائق شكلية.
) الحب يفتح الباب الموصد.. والكراهية تغلق الباب المفتوح..
الحب يثمر.. والكراهية تدمر..
الحب يورق حياة يستظل بغيثها الآمنون..
والكره يقتلع أشجار المحبة من جذورها، فلا ظل ولا فيء ولا شجر ولا أمان.