الجزيرة - وهيب الوهيبي:
دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي شعار مؤتمرها العالمي الثاني عشر المنعقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية تحت عنوان «الشباب في عالم متغير» في الفترة من 9-11 / 4 / 1436هـ بمشاركة 700 شخص يمثلون 80 دولة.
من جانبه ثمن الأمين العام للندوة د.صالح بن سليمان الوهيبي في المؤتمر الصحفي دور المملكة المغربية باستضافتها للمؤتمر، ممثلة بالسفارة المغربية في الرياض التي وفرت كل التسهيلات اللازمة لعقد المؤتمر، مشيراً إلى أن اختيار مراكش مكاناً لانعقاد المؤتمر لما تتميز به من إمكانات وبنى تحتية أهلتها لاحتضان المؤتمر، حيث تتخذ الحكومة المغربية مقراً للسياحة والملتقيات الدولية.
وأضاف الوهيبي أنَّ انتقاء شعار المؤتمر جاء استشعاراً من الندوة لمسؤوليتها تجاه الشباب المسلم، ولأننا نحن أمة شابة وهذا يفرض علينا واجبات كبيرة منها هذه المؤتمرات، ولأهمية ما يعانيه الشباب كذلك في العصر الحاضر من استهداف واضح يُملي على المؤسسات الحكومية والمدنية الالتفات إلى همومهم، في ظل الانفتاح الإعلامي غير المسبوق، الذي أنتج تغيراً كبيراً في الأنماط السلوكية والفكرية لدى الشباب، الأمر الذي يستدعي تكاتف الجهود، وضرورة بحث موضوع التغيير والسعي لتجلية مفهومه، واستثمار دعم المجتمع بكل أطيافه ليكون مصدراً مؤثراً في توجيه الشباب، وحماية سلوكياته، والحفاظ على قيمه وأخلاقه.
وأردف د.الوهيبي بأنَّ اللجنة التحضيرية للمؤتمر بدأت اجتماعاتها منذ ما يقرب من عامين برئاسة الأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية الدكتور عبدالحميد بن يوسف المزروع، وانضوى تحت إشرافها عددٌ من اللجان العاملة.
وعن محاور المؤتمر أفاد الوهيبي أنها تشمل أربعة موضوعات رئيسية ويندرج تحتها عناوين فرعية وهي: الشباب والتغيير، والشباب والمتغيرات الاقتصادية والشباب والمتغيرات الثقافية والاجتماعية، والشباب آفاق مستقبلية.
وحول البحوث وأوراق العمل المقدمة للمؤتمر قال الوهيبي: إن اللجنة العلمية تلقت أكثر من مائة وخمسين بحثاً واعتمد منها 42 بحثاً تم تحكيمها من قبل لجنة علمية مختصة من أساتذة الجامعات لضمان جودة وجدية هذه البحوث التي روعي فيها، اشتمالها على أغلب المتغيرات في حياة الشباب، وأوضح الوهيبي أن توصيات المؤتمر ومخرجاته ليست ملزمة ولكنها قد تتحول إلى برامج عمل في الخطة التنفيذية للندوة.
وكشف الدكتور الوهيبي عن عدد الحضور وقال إن العدد يزيد على 700 شخصية من العلماء والدعاة والأكاديميين والمختصين في موضوع المؤتمر، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات التي تتمتع بالعضوية العاملة في الندوة.
وأشار الأمين العام للندوة إلى مشاركة عدد كبير من العلماء والمفكرين والأكاديميين السعوديين في المؤتمر، إضافة إلى مشاركة عدد من الأخوة والأخوات من الأكاديميين الأكاديميات في المغرب، وعن أبرز الرموز والشخصيات المتوقع حضورها قال: هناك عدد من الشخصيات العامة والأكاديمية حيث سيحضر رئيس الهيئة الشرعية للندوة معالي الشيخ د. عبدالله بن منيع ود. عبدالله المطلق، ود. عصام أحمد البشير، رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالسودان، د. عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- ود.محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا بنواكشوط.