الجزيرة - المحليات:
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه بالوزارة يوم أمس في الرياض، نائب رئيس جمعية اهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ علي محمد أبو تراب والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً .
وفي بداية اللقاء ألقى الشيخ علي أبو تراب كلمة عبر في بدايتها عن تهنئته لمعالي الوزير الاستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على تعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية ، وقال : نشكركم على هذه الاستضافة ، وعلى حسن استقبالكم ، كما نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جهوده المبذولة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونقدر جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين ، وفي حل القضايا الإسلامية والعالمية وعلى عنايتها بالشعب الباكستاني وكذلك مساعدتهم في كل كارثة وأزمة.
وواصل قائلاً : ونحن نعلن عن ولائنا ومحبتنا، ووفائنا للمملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين وبلاد الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الشعب الباكستاني لهم محبة عريقة مع بلاد الحرمين ، ومع خادم الحرمين الشريفين ، ونشكرهم على مساعيهم الجميلة والقيمة لخدمة الإسلام والمسلمين ،وخدمة الحرمين الشريفين وكذلك العناية الخاصة بالشعب الباكستاني ،ونيابة عن إخواني نقدم لكم الشكر والتقدير على هذه الجهود المباركة، مقترحاً أن يكون هناك تواصل بين وزارة الشؤون الإسلامية والجمعيات الإسلامية وخاصة جمعية أهل الحديث المركزية.
من جانبه رحب معالي الوزير الدكتور أبا الخيل بالوفد الباكستاني، وقال: إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وبين الجمهورية الباكستانية أيضاً حكومة وشعبا علاقة قوية ومتينة أساسها الإيمان ، والالتزام بمبادئ هذا الدين الحنيف ، بل إن هناك عمقا استراتيجيا قويا في العلاقة بين البلدين ، كما نعرف العواطف الجياشة ، والغيرة من قبل الأشقاء الباكستانيين على بلدهم الثاني بمقدساته ، ومكتسباته وولاة أمر المملكة العربية السعودية ، وليس ذلك مجال للحديث لأنه معروف معلوم تحققه الأفعال قبل الأقوال وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ دائماً وأبداً ما يوجهون بكل ما يغذي وينمي ويطور العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الباكستانية الشقيقة، وهذا نراه عبر أدوات وقنوات متعددة ومتنوعة منها ما يخص الجانب السياسي ، والجانب الشرعي الديني ،الاجتماعي وغيرها مما هو داخل تحتها .