من يصدق أن أمانة مدينة الرياض تطرح -ولعشرات المرات- إعلانا رسميا لتوظيف (سائق سعودي) ولا تجد من يتقدم، بل وترفع أجرة السائق إلى 9000 آلاف ريال شهريا، ولا يتقدم احد .
بالرغم من أن قيمة هذا الأجر في ذلك التاريخ (1976م) تعادل ما يقارب العشرين ألف ريال.
المفارقة أن رواتب السائقين السعوديين الآن لا تتجاوز الثلاثة آلاف، ونجد آلاف المتقدمين ممن يحلمون في الجلوس خلف مقود السيارة.
ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا الخبر المنشور في عددها 1508 في 25 مايو 1976م.