أزمة المياه

تشكل التصاريح الصحفية لبعض المسؤولين الحكوميين بمثابة (الإبر المسكنة) لمواجهة احتياجات المواطنين وشكواهم، وتضجرهم، ووجد بعضهم في مفردة (قريبا) طوق النجاة من الإلحاح الدائم.

ففي الوقت الذي يبشر فيه هذا الخبر الصحفي من ذاكرة الجزيرة قبل ما يقارب الـ35 عاما بتوفير الماء لكل منزل في مدينة جده، نجد الآن وعلى ارض الواقع أن أحياء كاملة لم تتطور فيها البنى التحتية، ولم تنفذ فيها مشاريع شبكات المياه والصرف الصحي .

بالإضافة إلى حالة العطش الموسمية التي تشهدها المدينة مع حلول كل (صيف).

ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا الخبر المنشور في عددها 1829 في 7/ يونيو/1977م.