أحفر وأدفن

كثرة الحفر في شوارعنا لا تحتاج لاعتراف مسؤول، فهي حقيقة مزعجة ومشكلة مزمنة، لا يمكن أن تنتهي من شوارعنا حتى لو وعد المسؤول واجتهد لإنهائها على طريقة " الترقيع".

فالمشكلة تحتاج لمعالجة جذرية تبدأ بتنسيق المشاريع بين كافة الجهات الحكومية الخدمية بحيث لن نضطر للحفر والدفن المتواصل لكافة الشوارع، فمن المؤسف حقا أن نرى شوارع حديثة يعاد حفرها لاستكمال البنى التحتية من كهرباء وصرف صحي واتصالات، في حين ولو بقليل من التنسيق ننهي هذا الهدر وهذا العبث.

ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا الخبر المنشور في العدد 2503 في 22/ مايو /1979م والذي يقول فيه وكيل أمانة مدينة الرياض إن الأمانة مدركة تماما لانتشار الحفر في شوارع العاصمة.