يعتقد المتابعون للشأن الرياضي أن الخروج المتكرر عن "النص الرياضي "هذا الموسم هو الأسوأ، وأن سيل الاتهامات القاسية ذات الطابع الشخصي هي الاستثناء، بينما القارئ الجيد للتاريخ الرياضي في منافساتنا المحلية يعرف جيدا أن حملات التشكيك والاتهامات الشخصية في رياضتنا "ضمن منافسات اللعبة" منذ عقود طويلة.
فهذا اللاعب الدولي السابق (ماجد عبدالله) يؤكد في حديثه الصحفي للجزيرة، أن بعض الإداريين في نادي النصر اتهموه بالتهرب من اللعب أمام الهلال واستلام مبالغ مالية كبيرة من شخصية هلالية لكي لا يشترك في لقاء الفريقين.
وأكد الكابتن ماجد أن وبالرغم من فداحة الاتهام إلا انه لم يناقش الموضوع بالرغم من غضبه الشديد.
وقال ماجد عبدالله في تفاصيل أوسع إن 10 أيام خجل تابعته بعد هزيمة الفريق النصراوي من نادي الكوكب، نافيا أن يكون اللاعب المدلل في المنتخب وتلقيه عرض احترافي للعب في فرنسا والبرازيل، وتسبب شهرته في حرمانه من ارتياد الأسواق.
ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا اللقاء الصحفي المنشور في العدد 3477 في 12/ مارس /1982 م .