الجزيرة - محمد العثمان:
وصف معالي الشيخ سلمان بن محمد النشوان الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء والمتحدث الرسمي الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1436/1437هـ بأنها ميزانية خير وبركة حيث عكست هذه الميزانية التي تعتبر أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية أن اقتصادنا الوطني استطاع رغم هذه الأوضاع أن يقف بقوة وثبات مستشهداً بصدور الميزانية العامة للدولة بحجم أكبر للمصروفات بلغ (860) مليار ريال، بزيادة (5) مليارات عن ميزانية العام الماضي.
وهذا يدل على متانة الاقتصاد الوطني رغم الظروف والتحديات التي تواجهها المملكة، وما حملته ميزانية العطاء من أرقام قياسية ومؤشرات إيجابية تعكس النمو الاقتصادي الذي تعيشه المملكة في ظل قيادتها الرشيدة، وأضاف معاليه أنه من خلال إعلان الميزانية لهذا العام تبين مدى اهتمام الدولة بتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تلبي حاجة المواطن وترفع من مستوى معيشته، مؤكدة على إيمانها التام بأن الاستثمار في الإنسان هو طريق التنمية ومؤشر البناء والنماء وما تعيشه البلاد من خير ونعم ما هو إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كافة مناحي الحياة وبقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الذي أحب الخير لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية.
وذكر معاليه أن ما خصص من ميزانية هذا العام للمرفق القضائي سينعكس إيجاباً على تطوير الأداء وسيتم صرفه وفق خطط إستراتيجية نحو الوصول إلى جودة عالية في البيئة العدلية عموماً سيرى آثارها الجميع بمشيئة الله تعالى.
والمجلس الأعلى للقضاء باسم رئيسه معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وبقية أصحاب المعالي أعضاء المجلس وجميع القضاة يشاركون خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة هم التنمية والحفاظ على الاستقرار والسعي إلى ما يحقق الرفعة والعزة لهذه البلاد المباركة نسأل الله أن يوفق ولاة الأمر إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين.