أثينا - د ب أ:
أخفق البرلمان اليوناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد في الجولة الثالثة من التصويت مما يعني تمهيد الطريق أمام اجراء انتخابات مبكرة.
ولم يتمكن مرشح الائتلاف الحاكم، المفوض الأوروبي السابق ستافروس ديماس/73 عاما/، من الحصول على الأغلبية المطلوبة في البرلمان خلال التصويت أمس الاثنين.وحصل ديماس على 168 صوتا فقط. وامتنع عن التصويت 132 نائبا.
ويتعين حصول المرشح على أغلبية الأصوات المنصوص عليها في الدستور بواقع 180 صوتا ليصبح رئيسا للبلاد.وأعلنت رئاسة البرلمان أنه سيتعين وفقا للدستور اليوناني الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة مطلع شباط/ فبراير المقبل.
وكان ساماراس قد حذر في حديث لقناة التلفزيون العامة نيريت السبت النواب من مغبة عدم انتخاب رئيس البلاد في الجولة الثالثة والاخيرة من الاقتراع الاثنين مؤكدا ان «اليونانيين لا يريدون الدخول في مغامرة جديدة». الا انه لم يعلن عن اي اجراء يمكن ان يغير الوضع مثل تغيير المرشح في اللحظة الاخيرة وهو امر يحق له القيام به. وبدا شبه مقتنع بالانتخابات. وقال «افعل وسافعل كل ما في وسعي لتفادي اجراء انتخابات مبكرة». ودعا النواب الى «ابعاد البلاد عن ازمة جديدة»، منتقدا مسبقا الاحزاب الصغيرة التي يمكن ان تتحالف مع سيريزا الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات من اقحام اليونان في مغامرة جديدة».
وذهب وزير المالية غيكاس هاردوفيليس الى حد التلويح الاحد بشبح افلاس المدخرين الصغار تحت غطاء السعي الى طمأنة اليونانيين.
وقال ان «الحكومة مستعدة لمواجهة كل التقلبات»، مؤكدا ان هذا الاستعداد نابع من «قوانينها التي تحمي ادخار» اليونانيين و»علاقاتها الثابتة مع الدول الاخرى الاعضاء في الاتحاد الاوروبي» وطريقتها في البقاء «متيقظة ومتأهبة». وهي طريقة لوصف وصول حزب سيريزا الذي يتزعمه الكسيس تسيبراس الى السلطة بانه خطر كبير.