المجمعة - فهد الفهد:
رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436- 1437هـ، وما حملته من بشائر الخير للوطن والمواطن ولمختلف قطاعات الدولة بما يعود بالتطور والتقدم والازدهار على جميع أرجاء الوطن، معتبرا الأرقام التي ذكرت في الميزانية تدعو إلى مزيد من التفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا للبلاد، ودليلا على ثبات الاقتصاد السعودي وصموده أمام الأزمات المالية والسياسية والتحديات التي تحيط بالوطن الغالي التي تأثر بها كثير من دول العالم، وذلك بفضل الله ثم حكمة القيادة الرشيدة مع استمرار نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح والتطوير والتركيز على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز استمرار النمو مع إنشاء مشروعات جديدة والتوسع في مشروعات سابقة لتحقيق رفاه المواطن وسعادته وتوفير حياة كريمة له في بيئة مثالية تتوافر فيها المتطلبات والخدمات كافة التي يحتاج ليها.
كما رفع معاليه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- على ما خصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة لهذا العام والبالغة (1.038.970.000) مليارا وثمانية وثلاثين مليونا وتسعمائة وسبعين ألف ريال، وهي أكبر ميزانية في تاريخ الجامعة، حيث أبدى سعادته بنسبة الزيادة في ميزانية هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، معتبرا ذلك تقديرا كبيرا من القيادة الرشيدة للجهود التي بذلت في الجامعة والإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الخمسة الماضية من تأسيس الجامعة التي أثمرت -بحمد الله- عن استكمال تأسيس جامعة حديثة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الناشئة لتكون قادرة على تلبية الرغبات المعرفية وتحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها وتصل لتطلعات ولاة الأمر لتتجاوز جامعة المجمعة مرحلة التأسيس وصعوبات البداية، لتصل لتحقيق الإنجازات والمراكز المتقدمة في كثير من المجالات على مستوى الجامعات السعودية والعربية والعالمية.
كما قدم معاليه التهنئة لجميع منسوبي الجامعة على هذه الميزانية، مذكرا بأن ذلك يزيد من المسئوليات ويوجب مضاعفة العطاء من الجميع والاستمرار في العمل الجاد المخلص في سبيل رفعة وتقدم الجامعة وأن يؤمن الجميع بأن للجامعة أهدافا وطموحات عالية تسعى لتحقيقها تحتاج للصبر والتضحيات والإخلاص.
وقال إن ما خصص للجامعة سيمكنها من تحقيق الكثير من تلك الأهداف التي تخطط لها، وسيحدث مزيدا من التقدم وسيساعدها في استكمال ما بدأته في الأعوام الماضية من مشروعات وإعمال وتطوير وتحسين للبيئة التعليمية مع استقطاب مزيد من الكفاءات والخبرات الوطنية، وتوفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج لتصل يد التطوير لكل شيء في الجامعة -بإذن الله- لتترجم هذه الأرقام لواقع مشاهد لتخدم الطالب والطالبة، وهم محور العملية التعليمية في الجامعة. مشيدا بما لقيه التعليم من اهتمام كبير في ميزانية هذا العام ووضعه في الأولوية بنسبة رقمية كبيرة من الموازنة، وأضاف أن ما خُصِّص للتعليم يؤكد مدى الاهتمام بهذا القطاع وهو استكمال للخطوات الجبارة التي قطعت في هذا المجال من خلال المشروعات الكبيرة التي أنشئت خدمة للتعليم العام والتعليم العالي التي تجسدت في إنشاء عدد من الجامعات ومتابعة متطلباتها ورعايتها والدعم الدائم لها وتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها، ومن ذلك صدور الأمر الملكي الكريم قبل فترة بإنشاء ثلاث جامعات في كلٍّ من محافظات حفر الباطن، وجدة، وبيشة، لتغطي هذه الجامعات منطقة جغرافية كبيرة اكتمل فيها انتشار التعليم العام في وقت سابق -بحمد الله- لتكمل هذه الجامعات منظومة التعليم بجميع أركانه لتكون قادرة -بإذن الله- على تحقق الطموحات العلمية .