عنيزة - فوزية النعيم:
مشروع (مشكور) بنك الطعام في جمعية عنيزة الخيرية النسائية (قطرة) الذي يسهم فى حفظ النعم فكرة طرحها علي الجمعية ابن عنيزة البار السيد عبدالله العزيري أثناء زيارته للجمعية وهي عبارة عن جمع فائض الطعام من الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات وغيرها من مناسبات «والذي لم تلمسه الأيدي» ثم تصنيفها وحفظها في أواني قصدير في الثلاجات وتوزيعها في اليوم الثاني علي مستحقيها من المحتاجين..كما يحفظ باقي الطعام الغير صالح للاستخدام الآدمي فى برادات مستقلة للحيوانات.. وبدأ المشروع بالتوسع حيث أصبح يوزع أطباق الأرز واللحم والفواكه والحلويات لــ مئة وأربعين أسرة مكونة من تسعمئة وسبع وثمانين فردا من أسر جمعية قطرة المحتاجين... وعدد كبير آخر من أسر جمعية البر والمستودع الخيري وجمعية تيسير الزواج.
وتبدأ خطوات البرنامج بشكل شبه يومي من خلال استقبال الطلبات وتسجيل بيانات المتبرع في فائض الطعام وأصناف المواد الغذائية المبردة أو المجمدة، أو فائض الأطعمة بأنواعها. ثم تبدأ مرحلة عملية الفرز ويقوم بها شباب مُؤهل، ومُراقب صحياً، ومُدرب مهنياً على فرز الطعام، وتصنيفه ويتم تغليفه بواسطة حافظات مخصصة ووضع ختم بتاريخ (هجري – ميلادي)، بوقت التعبئة؛ ليطلع المُستفيد عليها أثناء الاستلام... ويتم تخزينه بواسطة برادات مُخصصة تحت درجة حرارة مناسبة لحفظ هذه النوعية من الأطعمة. ثم في اليوم التالي يتم توزيعه على الأسر المستفيدة بواسطة حافلة مخصصة تم خلالها مراعاة الخصوصية ومشاعر الفقراء ولم يكتب عليها شعار المشرع بخلاف حافلة جمع فائض الطعام من الفنادق وقصور الأفراح. وقالت فاطمة صالح التركي رئيسة مجلس إدارة جمعية قطرة النسائية التي تشرف على المشروع أزف بهذه المناسبة بشرى عزم الأستاذ العزيري على تطبيق» نظام الجودة 9001/2008وكذلك الهسب في المشروع خلال الأشهر الستة القادمة ليكتمل العمل بجودة. وكذلك تصميم برامج توعوية للحد من التبذير في الطعام في المناسبات صغيرة كانت أوكبيرة ... كما يقوم مشكورا باستقبال الأضاحي وزكاة رمضان وتوزيعها، وإنني من هذا المنبر أتقدم بعميق شكري وتقديري ودعواتي لكل من له يدً في تأسيس وإنجاح مشروع مشكور الذي ساهم في سد جوع الكثير من الأسر الفقيرة.