كتب - أحمد العجلان:
أبدى عضو شرف نادي الهلال الأستاذ موسى الموسى تحفظه على حديث رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد حول أن من لديه رغبة في رئاسة الهلال فعليه أن يقدم 81 مليوناً .! وقال الموسى: إذا كان رئيس الهلال يريد أن يستقيل من الرئاسة فإن عليه أن يبدأ بسداد الديون التي في فترته ويترك الباقي للرئيس الجديد، مبدياً استغرابه من ذكر هذا الرقم، لاسيما وأن الرئيس نفسه لم يلتزم بتأمين هذا المبلغ في الموسم الحالي، حيث دفع منها مبلغ 15 مليوناً فقط، فكيف يلزم غيره بمبالغ لم يلتزم هو بها؟! وكذلك الحديث بهذه اللهجة وكأن كرسي الرئاسة يباع أو يشترى .! وقال: نحن نقدر رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن ونحترمه ونقدر له خدماته الكبيرة التي قدمها للزعيم في الفترة الماضية، ولكن الحق يقال فسموه يبدو أنه تشبع من العمل الإداري، ولم تعد لديه الخيارات الكثيرة التي يمكنه تقديمها للفريق، فرئيس الهلال في الثلاث سنوات الأخيرة ليس هو الرئيس الذي شاهدناه في أول رئاسته للنادي.
وأضاف: الهلال ليس حكراً على أحد وطالما أن الأمير عبدالرحمن ليس قادراً على إدارة الهلال بالشكل المطلوب فليقدم استقالته، وليترك المجال لغيره ممن يجد في نفسه الكفاءة والملاءة والقدرة، ومدرج الهلال الكبير قادر على تقديم من يملأ كرسي الرئيس وباقتدار، كما كان يحصل ذلك دائما في السابق، عندما تعاقب على رئاسته شخصيات حققت الإنجازات تلو الإنجازات ولم تخذل الجماهير.
واقترح الموسى في حال إصرار الأمير عبدالرحمن على إكمال فترة رئاسته أن يغير في أعضاء إدارته ويضخ فيها دماء جديدة ذات حنكة وشخصية قوية، تملأ الإدارة حيوية وتعيد ترتيب أوراق النادي، وتعيده لمنصة البطولات.
وشدد على أن تعاطي رئيس الهلال مع الإعلام يحتاج إلى إعادة نظر، وهذه مشكلة ظاهرة في فترته الرئاسية، سواء في تعامله هو مع الإعلام أو في طريقة تعامل مدير المركز الإعلامي، والذي أبدت الكثير من الجماهير ضجراً منه، واستاءت من بعض تصريحاته السلبية.
وقال: للأسف إن رئيس الهلال لا يختص بالمواد الإعلامية إلا الإعلاميين غير المحايدين مع الهلال، ومجاملاته لهم لن تزيدهم إلا تمادياً في الإساءة للهلال، بينما ينبغي تقريب الهلاليين والمحايدين والرهان عليهم لا على غير المحايدين.
ودعا الموسى رئيس النادي وبقية أعضاء مجلس الإدارة إلى ضرورة الاستماع إلى آراء الجماهير، والإصغاء إلى انتقادها ومطالبها، وأخذ ذلك بعين الاعتبار، سواء الآراء التي تظهر في القنوات الفضائية، أو التي يذكرونها في شبكات التواصل الاجتماعي وفي المنتديات، مؤكد على أن الجمهور هو الجزء الأهم في منظومة النجاح لأي ناد.
واختتم الموسى حديثه بأنه سيبقى قلباً وقالباً مع الهلال وأن آراءه الإعلامية تأتي كونه من مدرج الهلال ويرغب في مصلحة النادي والوضع الحالي لا يتطلب الصمت.