قال رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه، عجلان العجلان، إنّ الميزانية الجديدة جاءت معبرة عن تطلعات القيادة، ورغبتها في استمرار التنمية والتطوير بخطاها المتسارعة التي ألفها المواطن.
وأشار العجلان إلى أنّ الميزانية تحمل للمواطنين بشرى استمرار النمو، وتلك دلالة على حكمة قيادتنا الرشيدة، التي باقتدار تكفي بلادنا مخاطر وتداعيات تقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية. ومضى قائلاً: « على الرغم من أنّ الكثير من الاقتصادات لا تزال تنوء بتبعات التقلبات العالمية، إلا أنّ المملكة ماضية باستمرار في طريق التنمية»، مشيراً إلى أنّ الاقتصاد الوطني سيتقدم بقوة الدفع ذاتها التي اكتسبها من السياسات الراشدة.
ولفت العجلان إلى أنّ كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - لدى إعلان الميزانية حملت مؤشرات سارة، بأنّ القطاع الخاص الوطني سينهض بأدوار مميزة ومهمة في استمرارية النمو، ومستحضراً، في هذا الصدد، عبارات الملك المبشرة : «إنّ النُموَّ الاقتصاديَّ سيستمرُّ بإذن الله مدفُوعاً بنشَاطِ القطاع الخاص، واستمرارِ تعزيزِ التكامُلِ بين القطاعْين العام والخاص، ومواصلةِ تحسينِ أداءِ القطاع الحكومي، وتطوير التعليم باعتباره أساسَ التنمية، ومعالجةِ اخْتِلالات سوقِ العمَل لإيجادِ مزيدٍ من فرصِ العمل للمواطنين والتنميةِ المتوازنةِ بين المناطق، والاستخدامِ الأمْثَلَ للموارد». واختتم العجلان تصريحه بقوله إن الميزانية لا تعنى فقط المبالغ التي تخصص للقطاعات، فهذه الأرقام تفقد مدلولها إذا غابت الأفكار، والموجّهات، والعزم الأكيد على صرف المبالغ في مواضعها الصحيحة .. ولذلك جاءت توجيهات القيادة للمسؤولين بضرورة «بذل أقْصَى الجهُود لتنفيذِ برامج الميزانيةِ ومشَاريعِها بالكَفَاءةِ والَجْودةِ لِتُحِّققَ أهدافها ويَنْعم بها المواطن». مشيراً إلى أنّ هذا الحرص من القيادة على التنفيذ وعلى الجودة يلازمه، وفق التوجيهات، «متابعة الأجهزة الرقابية تطبيق ما تقضي به الأنظمة السارية والقرارات والتعليمات».