حقيقة وضع مقاصفنا المدرسية وما يباع فيها من مأكولات وأغذية ومشروبات وعصائر يجعلنا كآباء نطالب بإعادة تنظيمها ووضع آليات منظمة ومتابعة مستمرة من قبل إدارات المدارس مع الكشف اليومي لما يُعرض مع الالتزام بجودة الغذاء الصحي وسلامة تواريخ إنتاج تلك المأكولات، فالمشاهد اليومي لما يتناوله أبناؤنا وبناتنا صباح كل يوم يدعونا للمطالبة كآباء بتدخل وزارة التربية والتعليم ووقف كل من لا يلتزم بمعايير سلامة الأغذية ونظافتها، مع مطالبتنا المستمرة بوضع أماكن خاصة ومناسبة لأماكن المقاصف المدرسية، مع التأكيد على نظافة أماكن التخزين وجودة مكوناتها الصحية، فصحة أبنائنا وبناتنا غالية فدعوة صادقة لسمو وزير التربية والتعليم خالد الفيصل - حفظه الله - بوضع إدارة متخصصة بالوزارة بمتابعة كل ما يتعلق بالمقاصف المدرسية، وتُعطى تلك الإدارات الصلاحية الكاملة بالقيام بالجولات والمتابعة ومحاسبة كل من يثبت بعدم التزامه بالمأكولات ونظافتها، وأن تُلغى المقاصف القديمة ويتم التعاقد مع شركات وطنية متخصصة بصناعة المأكولات والأغذية المدرسية، مما يسهل على الوزارة الوصول لتلك الشركات في حال - لا سمح الله - وجد ما يستدعي المساءلة والتحقيق، فوضعية المقاصف الحالية غير صحي:
1. فالمأكولات لا تحمل جودة غذائية كما يجب وأغلب مكوناتها سكريات وأصباغ ملونة لا تفيد الطالب غذائياً.
2. أغلب العمالة الموجودة غير مدربة ولا تلتزم بمعايير النظافة وحسن المظهر علاوة على ما لديهم من سجل مرضي وخصوصاً الأمراض المعدية.
3. ضعف بعض إدارات المدارس وعدم متابعتها لما يُعرض من مأكولات مما يسهم في أزمات غذائية لدى الطالب كالتسمم وانتقال الأمراض - لا سمح الله لديهم.
4. أغلب المأكولات لا تحمل تواريخ صلاحية ومجهولة المصدر.
5. الرقابة المدرسية غائبة ودورها فقط كم وصلت غلّة هذا اليوم من الريالات؟!
6. أماكن المقاصف غير منظمة ولا توجد فتحات تهوية وبعض مكيفاتها متعطلة!!
كل ما سبق يجعلنا نرفع أصواتنا لسلامة أبنائنا مع تمنياتنا الصادقة بالصحة والعافية لجميع طلابنا وطالباتنا- مع التأكيد بأن تكون لوزارة التربية والتعليم اليد الطولى في تتبع ومحاسبة هؤلاء الباعة فهم - للأسف - يبيعون لنا ولأبنائنا الأمراض على مسمع ومرأى من مديري تلك المدراس.
* أُمنية: أن تقوم فرق تفتيش متخصصة من الوزارة بزيارات مفاجئة وعمل تقارير يومية وموثقة حتى نطمئن على صحة ما يأكله أبناؤنا.. في ظل غياب (المدارس الحكومية) عن المتابعة والمحاسبة!!
- سلطان علي عنّاز الأيداء