أكد الدكتور محمد العرنوس أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-، تمكنت من الإبقاء على المكتسبات التنموية الوطنية بالحفاظ على ميزانية قادرة على مواصلة مسيرة العطاء للإنفاق على المشاريع الضخمة وتحقيق الرفاه للإنسان السعودي، موضحاً أن زيادة النفقات في ميزانية هذا العام يعكس التوجه التنموي للسير على ذات الوتيرة.. تنمية ورفاه. وأشار العرنوس إلى أن القيادة الحكيمة نجحت في تجاوز الأزمة المالية العالمية، وتداعيات انهيار اقتصاديات دول عديدة، وتخطت كذلك تحديات النفط الذي وصل إلى أسعار متدنية، ما يؤكد رؤيتها المتعمقة في قراءة الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية في العالم.
وقال الدكتور العرنوس، إن ميزانية هذا العام جاءت مبشرة تحمل في طياتها الكثير من الخير من أجل فتح آفاق تنموية جديدة للاستمرار في ذات النهج التنموي في التركيز على خدمات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مع تعزيز التوجهات نحو تنويع مصادر الدخل بتشجيع الاستثمارات الجديدة التي تولدت بفضل زيادة ثقة رؤوس الأموال في الاقتصاد السعودي. وعبّر العرنوس عن ثقته باقتصاد الوطن، مؤكداً أنه في مأمن من تقلبات النفط، لكون إنفاق الحكومة يركز على البنية التحتية، والنفقات الاجتماعية، ما يبقي النمو الاقتصادي مستمراً، بجانب تراكم الاحتياطات الأجنبية لمؤسسة النقد، وكذلك نجاح الدولة في تخفيض الدين العام، مشدداً على أن هذه المكتسبات تؤكد على أن القيادة تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء اقتصاد سعودي متين قادر على تجاوز الأزمات الطارئة وتحقيق تنمية شمولية تلامس كافة مناحي الحياة, لافتاً، إلى أن ميزانية هذا العام وما حملته من تحد في الحفاظ على ذات المكتسبات في الأعوام السابقة، يجعل القطاع الخاص أمام مسؤولية كبيرة في رفد هذه الجهود والمضي قدماً في إيجاد صناعات سعودية تنافسية.
وقال: «إن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار يأتي دليلاً على ما تتمتع به القيادة الكريمة من حنكة سياسية ونظرة ثاقبة بفضلها نعم الاقتصاد السعودي بالاستقرار والنمو المستمر والازدهار وهذا يعد تأكيداً على امتداد عهد الرخاء والتنمية في ظل قيادة المليك المفدى ورفع الدكتور محمد العرنوس أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - راجياً من المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمه الظاهرة والباطنة لمواصلة مسيرة البناء لهذا الوطن المعطاء».