القاهرة - مكتب الجزيرة:
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان «القاهرة» والمعهد العربي لحقوق الإنسان «تونس» والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن قلقها لاستمرار السلطات السودانية في اعتقال الدكتور فاروق أبوعيسى والدكتور أمين مكي مدني، وهما من القيادات التاريخية والمدافعة عن حقوق الإنسان اللذين شاركا بدور بارز في تأسيس وقيادة المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان.
وأشار بيان للمنظمات - عقب اجتماع عقد بالقاهرة - إلى أن هذا الاعتقال يشكل «انتهاكاً لحرية عمل المدافعين عن حقوق الإنسان» .. معرباً عن استنكاره لاستمرار اعتقالهما بدون سند قانوني ودون إعلان اتهامات رسمية، وهو ما يشكل استهدافاً لعلامات بارزة في عالم القانون والمحاماة وفي قيادة حركة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، فضلاً عن حضورهما الدولي البارز طوال الثلاثين عاماً الماضية.
ووجهت المنظمات الثلاث مناشدة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان للتدخل بشكل فعال من أجل ضمان إطلاق سراحهما وحث السلطات السودانية على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. وجددت المنظمات الثلاث مخاوفها من تدهور الحالة الصحية والسلامة البدنية لكل من أبو عيسى (78 عاماً) ومدني (75 عاماً) اللذين يعانيان من تدهور صحي ويحتاجان لرعاية طبية منتظمة وأنظمة غذائية خاصة طبقاً لما ذكره البيان.